أبرز التطورات على الساحة السورية: 16-10 –2017
دمشق وريفها:
ـ سقطت قذيفتا هاون على أحياء دمشق القديمة، مصدرهما المجموعات المسلحة، دون ورود معلوماتٍ عن إصاباتٍ في صفوف المدنيين.
دير الزور وريفها:
ـ سيطر الجيشُ السوري وحلفاؤه على بلدة الحسينية شمال مدينة دير الزور، وأحكموا الطوق على ما تبقى من فلول مسلحي تنظيم داعش داخل بعض أحياء المدينة وقضوا على العشرات من مسلحي التنظيم ودمَّروا أسلحتهم ومن ضمنها آليات مدرعة وسيارات مزودة برشاشات مختلفة ومدافع هاون.
من جهتها، أقرَّت تنسيقيات المسلحين بسيطرة الجيش السوري وحلفائه على بلدة “الحسينية”.
ـ قُتل مسلحان من تنظيم داعش، خلال تصدي “قوات سوريا الديمقراطية” لهجومٍ شنَّه التنظيم مساء أمس، على قرية “محيمدية” بريف دير الزور الشمالي الغربي.
الرقة وريفها:
ـ سيطرت “قوات سوريا الديمقراطية”، على أحياء الأندلس والمطار والمطحنة في مدينة الرقة، بعدَ يومٍ من إعلانها بدءَ معركةٍ لإنهاءِ وجود تنظيم داعش في الأحياء المُتبقية تحت سيطرته في مدينة الرقة، وأطلقت عليها اسم معركة “عدنان أبو أمجد”.
حلب وريفها:
ـ طالب “المجلس المحلي لمدينة قباسين” في ريف حلب الشمالي الشرقي، التابع للمجموعات المسلحة، في بيانٍ له، كافة الفصائل المسلحة المتواجدة في المدينة بالانسحاب منها وعزل المدينة من أيّ اقتتالٍ بينهم، وأعلن “المجلس” عن إيقاف العمل في المدينة من مرافق حيوية وغيرها إلى حين خروج كافة المظاهر المُسلحة منها، يُذكر أنَّ المدينة شهدت اشتباكات بين “الجبهة الشامية” و”فرقة السلطان مراد” ليلة أمس، أسفرت عن وقوعِ ضحايا من المدنيين.
ادلب وريفها:
ـ فجَّر مسلحٌ مجهولٌ قنبلة يدوية قُرب منزل أحد المسلحين المنتمين لـ “جند الأقصى” سابقاً في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، وعند سماع دوي الانفجار قام بعضُ المسلحين بإطلاق الرصاص عليه وإصابته خلال محاولته تفجيرَ حزامه الناسف الذي لم ينفجر، ليتبيَّن فيما بعد، أنَّهُ أحد المسؤولين في تنظيم داعش، المدعو صفوح اليوسف، حيث تمَّ اعتقاله بعد إصابته بطلقٍ ناري من قبل أهالي المدينة.
– خرجت تظاهرةٌ لأهالي قرية “عزمارين” الحدودية في ريف إدلب الشمالي الغربي، ضدّ “هيئة تحرير الشام”، بسبب ضرب مسلحي “الهيئة” لإمرأة وقفت بوجههم أثناء محاولة خطف إبنها، لأنه قام بتهريب شخصٍ إلى الأراضي التركية.
المصدر: الاعلام الحربي