دمشق وريفها:

ـ قالت تنسيقيات المسلحين إنَّ أحياء وبلدات جنوب دمشق، الخاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة، انضمَّت بشكلٍ مبدئي إلى اتفاق تخفيف التوتر، وذلك برعايةٍ روسيةٍ مصرية، دون أن يشملَ مناطق سيطرة تنظيم داعش التي يُعدُّ أبرزها منطقة “الحجر الأسود وأجزاء من مخيم اليرموك”، وأشارت التنسيقيات الى أنَّ فصائل “جيش الإسلام، أكناف بيت المقدس وجيش الأبابيل” انضمَّت إلى الإتفاق. ولفتت التنسيقيات إلى أنَّ الفصائل طالبت الجانب الروسي بـ “استخدام نفوذه لاستمرار عمل المعابر في ببيلا والقدم لأغراضٍ إنسانية جنوبي دمشق، واستمرار دخول المواد الغذائية والطبية”. ونقلت التنسيقيات عن مسؤول المكتب السياسي في “جيش الإسلام”، المدعو محمد علوش، قوله، إنَّ الاتفاق جرى حول منطقة جديدة تضمُّ جنوبي دمشق وحي القدم، مشيراً الى أنَّ الفصائل اتفقت على العمل المشترك بشأن إعداد الاتفاق خلال ثلاثة أسابيع.

دير الزور وريفها:

– التقى مسلحو “قوات سوريا الديمقراطية” من محور بلدة صور بريف دير الزور الشمالي الشرقي مع محور بلدة مركدة في ريف الحسكة الجنوبي، ضمنَ عملية “عاصفة الجزيرة” التي يدعمها “التحالف الدولي” لمحاربة تنظيم داعش في تلك المنطقة.

الحسكة وريفها:

– نزحَ أهالي قرى “الحريث، السعدة الغربية، الاشيطح الغربي وجناة”، الواقعة على أطراف بلدة مركدة في ريف الحسكة الجنوبي، جراء غاراتِ “التحالف الدولي” على تلك المنطقة.

حلب وريفها:

– وصلَ رتلٌ عسكري تابعٌ للجيش التركي، يرافقه مسلحون لـ”هيئة تحرير الشام”، إلى جبل الشيخ بركات في ريف حلب الغربي، المُطل على مدينة عفرين لتثبيت نقاط جديدة.

– وصلَ المدعو “كريم الرفدان” الملقب بـ “أبو الدولة”، إلى ريف حلب الشمالي، هارباً من مناطق سيطرة تنظيم داعش. ويُعد “الرفدان” من أوائل المبايعين لتنظيم داعش، وهو مُتهمٌ بتسليم الكثير من أبناءِ منطقته للتنظيم بتهمة الانتماء لـ “الجيش الحر” و”جبهة النصرة”.

المشهد المحلي:

– أكد رئيس مجلس الشعب حموده صباغ، أنَّ أولوية العمل في سورية هي لمكافحة الإرهاب والتصدي للهجمة التكفيرية الشرسة والعدوان الغاشم الذي استهدف التراث والحضارة السورية، وأشار إلى أنَّ أعضاء مجلس الشعب يعملون بشكلٍ حثيث على المصالحة الوطنية على كامل الأرض السورية، لتكون المدخل الأساسي لنشر الأمن والأمان وتُمهّد لعودة الحياة الطبيعية بعد القضاء على آخر بؤر الإرهاب في سورية.

المشهد الدولي:

– أكد حزب الجيل المصري أنَّ سورية ركن أساسي في حماية الأمن القومي العربي بشعبها وجيشها وقائدها وصمودها ضدَّ المؤامرة الكونية التي استهدفتها، وأضاف الحزب أنَّ انتصارات الجيش العربي السوري أثلجت صدورنا وصدور الجماهير العربية على امتداد الوطن العربي من الخليج إلى المحيط، وأكدت ما سبقَ أن أكدناه بأنَّ سورية العزيزة “القيادة والجيش والشعب”، عصيَّة على الغزاة الإرهابيين وحلفائهم من حلف الناتو بقيادة أمريكا.

– أعرب ممثلو أهم وسائل الإعلام الكوبية المرئية والمسموعة والمقروءة والإلكترونية، عن ثقتهم بأنَّ سورية ستخرج منتصرة من الحرب وهي أكثر قوة وصلابة، مؤكدين حرصهم على نقل الحقائق وتسليط الضوء على الأعمال الإجرامية التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية بحق الشعب السوري، وشددوا على أهمية دور الإعلام في الأزمات، مؤكدين أنَّ الذي تتعرض له سورية الآن من تضليل وتزوير للحقائق عانت وتعاني منه كوبا على مدار عقود.

– قام جهاز الأمن الفدرالي الروسي ووزارة الداخلية الروسية، بتفكيكِ خلية سرية موالية لتنظيم داعش تضمُّ 4 مسلحين، كانت تخطط لتنفيذ عملي

المصدر: موقع المنار