أدانت باريس اعتداءات وهجمات انتحارية وقعت أمس شمال شرقي سوريا أسفرت عن مقتل عشرات الأشخاص، وأكدت أن الحل الوحيد للأزمة القائمة في سوريا هو الحل السياسي.
وقالت الخارجية الفرنسية، في بيان صادر اليوم الجمعة عن الناطقة الرسمية باسمها آنييس روماتيت أسبانيي، “فرنسا تدين الاعتداءات الإرهابية التي أدت إلى مقتل خمسين شخصا على الأقل بينهم مدنيين كانوا يحاولون الفرار من المعارك في دير الزور [شمال شرقي سوريا]”.
وأشارت أسبانيي إلى أن “الفترة الأخيرة شهدت تقدماً في محاربة الإرهاب المتمثل بداعش في سوريا”، لكنها أكدت أن الحل الوحيد للأزمة يبقى سياسيا.
وقضى 50 شخصاً من بين النازحين المدنيين في شمال شرقي سوريا بهجمات انتحارية شنها تنظيم “داعش” الإرهابي أمس الخميس.
وقال مصدر طبي بالهلال الأحمر الكردي، وفقاً لوكالة “رويترز”، إن “مهاجمين انتحاريين من تنظيم (داعش) الإرهابي قتلوا 50 شخصا على الأقل في هجوم بثلاث سيارات ملغومة الخميس بين مجموعة من النازحين في شمال شرق سوريا”.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، مساء الخميس، بأن تنظيم “داعش” الإرهابي، فجر سيارة مفخخة جنوب غربي مدينة الشدادي بسوريا، مما أدى إلى سقوط عشرات المدنيين بين شهيد وجريح.
وقالت الوكالة إن التنظيم “يتخذ من المدنيين دروعاً بشرية ويمنعهم من مغادرة المدينة من خلال استهداف المعابر الأمنية التي حددها الجيش لخروج الأهالي حيث قتل إرهابيو التنظيم خلال الأسابيع القليلة الماضية عشرات المواطنين أثناء محاولتهم الفرار إلى مناطق انتشار الجيش العربي السوري في دير الزور”.
المصدر: سبوتنيك