أعلنت الأمم المتحدة عن ارتفاع عدد الضحايا المدنيين، الذين سقطوا في غارات جوية أمريكية وأفغانية في أفغانستان بنسبة فاقت 50%، منذ العام الماضي.
وكشف محققون أمميون في تقرير ربع سنوي أن 205 مدنيين قتلوا، كما أصيب 261 آخرون في الضربات الجوية في أفغانستان منذ بداية العام وحتى نهاية أيلول/سبتمبر، علما أن ضربات القوات الدولية، بقيادة واشنطن، تسببت في سقوط 38%،على الأقل، من الضحايا بينما تسببت القوات الجوية الأفغانية في سقوط الضحايا الباقين.
ومع تأكيد المسؤولين الأمريكيين أن الضربات تستهدف المسلحين، يوضح التقرير الأممي أن أكثر من ثلثي الضحايا هم من النساء والأطفال.
وكانت الطائرات الحربية الأمريكية أسقطت في أيلول/سبتمبر قنابل في أفغانستان بأعداد أكبر من أي شهر سابق منذ عام 2010 مدفوعة باستراتيجية جديدة أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في آب/أغسطس، تحاول تشديد الضغط بعد سنوات شهدت تقليل عدد القوات الأجنبية في أفغانستان.
من جهة أخرى أوضح التقرير أن العدد الإجمالي للضحايا المدنيين (بالغارات الجوية وبسبب المعارك وأعمال العنف) تراجع بشكل طفيف عن الفترة المقابلة من العام الماضي، حيث قتل 2640 مدنيا على الأقل وأصيب 5379 هذا العام مقارنة بمقتل 2616 وإصابة 5915 في الفترة نفسها من العام الماضي.
المصدر: وكالة رويترز