أكد مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي ان الاتفاق النووي غير قابل للتفاوض من جديد وأن السبيل الأفضل هو الالتزام به.
جاء ذلك في تصريح ادلي به صالحي خلال زيارته الحالية لايطاليا والتي تاتي بدعوة رسمية للمشاركة في المؤتمر الدولي ‘آمالدي’ لحظر الانتشار النووي ولقاء بعض المسؤولين الايطاليين واضاف “لقد قيل مرارا بان الاتفاق النووي غير قابل للتفاوض من جديد.”
كما قال أن هذا الامر لا يختص بنا فقط بل الجميع اذ ان وزير الخارجية الروسي والمتحدثة باسم الاتحاد الاوروبي السيدة موغريني والصين ايضا لديهم نفس الراي. وأشار أن خرق الاتفاق النووي سيؤدي الى تناقضات كثيرة منها قضية كوريا الشمالية، فالان هناك اقتراح بتسوية ازمة كوريا الشمالية عبر الحوار والدبلوماسية، لذا فان فشل الاتفاق النووي لا يبقي اي مبرر لحث واقناع بيونغ يانغ على التفاوض.
كما علق على احتمال خروج امريكا من الاتفاق النووي “ان انسحبت امريكا واتبعتها الدول الاخرى فان موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية سيكون واضحا وستخرج هي ايضا من الاتفاق النووي ولكن ان انسحبت امريكا بمفردها والتزم الاخرون به فان السيناريو سيكون مختلفا وان اتخاذ القرار بهذا الشان هو من صلاحيات لجنة الاشراف على الاتفاق النووي في البلاد.”
المصدر: وكالة ارنا