دمشق وريفها:
ـ نقلت تنسيقيات المسلحين عن مصدر وصفته بالخاص، قوله إنَّ هناك أنباءً عن عزل مسؤول تنظيم داعش في جنوبي دمشق، المدعو “أبو العز دهمان”، المتواجد في حي الحجر الأسود، وذلك بعد سخطٍ شعبي في أوساط “المبايعين” من مسلحي التنظيم في المنطقة ضدّه، وأضاف المصدر أنَّ المعلومات تأتي في ظل توتر وتخبط بصفوف تنظيم داعش وتوقف الراتب عن المسلحين، سبقها بعض الانشقاقات بصفوف التنظيم.
درعا وريفها:
ـ عُثِر على جثة المدعو محمد العودة، أحد أعضاء “محكمة دار العدل” في منطقة حوران، التابعة للمجموعات المسلحة، على الطريق الواصل بين “المسيفرة والغرية الشرقية” في ريف درعا الشرقي.
دير الزور وريفها:
ـ تابع الجيش السوري وحلفاؤه في محور المقاومة عملياتهم القتالية في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، انطلاقاً من سلسلة جبال الثردة وسيطروا على عدد من النقاط والمرتفعات بمحاذاة طريق عام “دير الزور – الميادين”، لتصبح القوات على مسافة 10 كلم من مدينة الميادين، بالتزامن مع توجيه ضربات جوية وصاروخية مكثفة استهدفت نقاط تنظيم داعش في المنطقة ومحيطها.
ـ هرب أحد مسؤولي تنظيم داعش في منطقة الشعيطات بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، المدعو “محمد عبيد المحسن البحر”، إلى مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”.
ـ قُتل مدنيان اثنان برصاص مسلحي “قوات سوريا الديمقراطية” في منطقة “مرار عظمان” على الطريق الواصل بين بلدة الصور ومدينة دير الزور في ريف المدينة الشمالي الشرقي.
حلب وريفها:
ـ استهدف الجيش السوري وحلفاؤه بقذائف الهاون تحركات “جبهة النصرة” والفصائل المرتبطة بها في قرية المنصورة وغابات الأسد بريف حلب الغربي وحققوا إصابات مؤكدة.
إدلب وريفها:
ـ هاجم بعض الشُبان من أهالي مدينة سرمين، والذين كانوا ينتمون سابقاً لتنظيم “جند الأقصى”، أحد مقرات “هيئة تحرير الشام” في المدينة الواقعة بريف إدلب الشرقي، وتمَّ الهجوم على المقر بهدف إلقاء القبض على ابن مسؤول “الهيئة” في سرمين، المدعو “علي نوح”، حيث دارت اشتباكات أسفرت عن مقتل وجرح عددٍ من مسلحي الطرفين، فيما ذكر ناشطون معارضون أنَّ شُبان مدينة سرمين سيطروا على جميع مقرات المدعو “نوح” في المدينة، وسط حالة من التوتر والاستنفار تسود المدينة ومطالبة الأهالي بإنهاء تواجد “الهيئة” في المدنية.
المشهد المحلي:
ـ أكد مجلس الشعب، أنَّ ذكرى حرب تشرين التحريرية حاضرة وستبقى في عقول وأذهان العالم أجمع راسخة شاهدة على عظمة وعزيمة وكبرياء الشعب العربي السوري وجيشه الذي أذهل العالم بصموده وتضحياته، ولفت المجلس في بيانٍ له، بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين لحرب تشرين التحريرية، إلى أنَّ “الجيش العربي السوري الذي نستمد روحنا المعنوية العالية منه، لا يزال يقدم التضحيات والشهداء في محاربة الإرهاب الظلامي التكفيري.
ـ أكد وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية، الدكتور علي حيدر، أنَّ سورية ترسم المشهد الأخير من الانتصار الذي يحققه الجيش العربي السوري في كل الميادين والجبهات على الإرهاب، ولفت إلى أنَّ الانتصار الذي تحقق في حرب السادس من تشرين التحريرية بقيادة القائد المؤسس حافظ الأسد، أسّس لكل دعائم الدولة الحقيقية وهو الذي مهد للانتصار على الإرهاب.
ـ أبدى عضو “منصة القاهرة”، المدعو فراس الخالدي، تفاؤله بأن تعود زيارة ملك السعودية لروسيا بالإيجابيات على الشعب السوري وقضيته، وقال الخالدي، يبدو أنَّ السعوديين باتوا يعترفون بالانتصارات التي تحققها روسيا على الأرض في سوريا، ويبدو أنَّ روسيا أيضاً باتت تعترف بأهمية الاتفاق مع السعودية لتدفع بمسارات جنيف وأستانا، وقد ينتج عن ذلك تقارب في وجهات النظر وحلحلة الاختلافات الجادة بين الإثنين فيما يخص سوريا.
المشهد الدولي:
ـ أكد مدير جهاز الأمن الفدرالي الروسي، ألكسندر بورتنيكوف، أنَّ هناك حوالي عشرين ألف مقاتل في إدلب، بينهم مقاتلون جاؤوا من روسيا، وقال بورتنيكوف، عقب اجتماع قادة الأجهزة الأمنية في مدينة كراسنودار جنوبي روسيا، “من الصعب القول من هناك بالتحديد، لأنَّ الناس يتنقلون عبر سوريا من مناطق مختلفة، إنهم متواجدون هناك ومع أسرهم للأسف”.
– انتقدت وزارة الدفاع الروسية بشدة دور قاعدة “التنف” الأمريكية في سوريا، مشيرةً إلى أنَّ تواجدها قرب الحدود السورية – الأردنية يعرقل عمليات القوات الحكومية ضدَّ مسلحي داعش. وقال الناطق باسم الوزارة ايغور كوناشينكوف، اليوم الجمعة، إنَّه خلال ستة أشهر من وجود القاعدة العسكرية الأمريكية على الحدود السورية – الأردنية، لم يُسمع بأي عملية للأمريكيين ضدَّ تنظيم داعش، ووصف اللاجئين السوريين في مخيم “الركبان” على الحدود السورية – الأردنية، بأنَّهم بمثابة “دروع بشرية” أو “رهائن” للقاعدة الأمريكية في التنف.
ـ أعلن كينيث ماكينزي، ممثل هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، أنَّ واشنطن لا تهتم بهوية الجهة التي ستحرر سوريا من تنظيم داعش، سواء أكان الجيش السوري أو المعارضة، وأضاف أنَّ الأولوية هي القضاء التام على وجود تنظيم داعش في وادي نهر الفرات (في سوريا).
ـ قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في مؤتمر صحفي عقده بالسفارة التركية لدى باريس، إنَّ فرنسا من الدول الغربية التي تتطابق منذ البداية، وجهات نظر بلاده معها حول سوريا، وأضاف أوغلو، أنَّ تركيا وفرنسا هما البلدان “اللذان قرأا الواقع الميداني في سوريا بشكل أفضل من غيرهما”، مؤكداً أنَّ البلدين يتشاطران الآراء نفسها حيال الحل السياسي في سوريا.
ـ رحب مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير حسين هريدي، بالانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري على التنظيمات الإرهابية، وأكد أنَّ الأمور في سورية تسير في الاتجاه الصحيح بإعادة الأمن والأمان إلى كامل التراب السوري، وقال هريدي إنَّ مصر تقف مع الدولة السورية بشكل واضح، وهدفها الاستراتيجي هو تمكين الدولة السورية من إعادة بناء المؤسسات والإعمار.
المصدر: موقع المنار