دير الزور وريفها:
ـ عَبَرَ الجيش السوري وحلفاؤه فرع نهر الفرات الجزئي الفاصل بين قرية “الجفرة” ومنطقة “حويجة صكر” شمال مطار دير الزور العسكري عبر قوارب صغيرة وثبَّتوا مواقعهم في بداية المنطقة. هذا وتعمل الوحدات الهندسية على نصبِ جسورٍ حديدية عائمة بين “الجفرة – حويجة صكر” لإكمال عبور باقي التجهيزات العسكرية للجيش والحلفاء والسيطرة على منطقة حويجة صكر. تجدر الإشارة بأنَّ هذا الفرع الجزئي يتراوح عرضه بين 5 أمتار إلى 15 متراً ويفصل “الحويجة” عن المدينة من الجهة الغربية وعن بلدة “حطلة” من الجهة الشرقية.
ـ استُشهد 3 أشخاصٍ، وأُصيب 8 آخرين بجروحٍ، جرَّاء استهداف مسلَّحي تنظيم داعش، حي القصور في مدينة دير الزور، بالقذائف الصاروخية.
ـ فرَّ أحد أخطر أمنيي تنظيم داعش في المجال الطبي، المدعو “نصر الشمري” المعروف بـِ “جحجاح”، من ناحية البصيرة في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، إلى الأراضي التركية.
الحسكة وريفها:
ـ قُتِل 4 من مسلّحي “قوات سوريا الديمقراطية”، خلال حملة “عاصفة الجزيرة” ضدَّ تنظيم داعش، في ريفي الحسكة الجنوبي ودير الزور الشمالي.
المشهد المحلي:
ـ أحصى “المرصد السوري المعارض” مقتل 8 مسلحين من تنظيم داعش، بنيران الجيش السوري في أماكن متفرقة من سوريا، يوم أمس.
– نقلت تنسيقيات المسلحين عن المنسق العام لـ “الهيئة العليا للمفاوضات” رياض حجاب، أنَّهم يدعمون أيَّ عمل عسكري لتركيا و “الجيش الحر” ضدَّ “هيئة تحرير الشام” في ادلب، وأضاف حجاب أنَّهم لن يقاتلوا تحت راية “قوات سوريا الديمقراطية”، بل يريدون جبهات منفصلة في دير الزور.
المشهد الدولي:
ـ أعلن رئيس دائرة العمليات العامة بهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الفريق أول سيرغي رودسكوي، “أنَّ فصيلاً من الشرطة العسكرية الروسية، تمت محاصرته بالقرب من محافظة إدلب، وتمَّ فك الحصار عنه بعد صد هجمات المسلحين”. وأوضح رودوسكي أنَّ الفصيل المتكون من 29 شخصاً حوصِرَ لعدة ساعات، وصدَّ هجمات المسلحين بمساعدة قبيلة محلية انضمت إلى نظام وقف إطلاق النار. مما أدَّى إلى إصابة 3 عسكريين من الفصيل خلال الاشتباكات.
ـ أكد نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف، أنَّ روسيا لا تعترض على اقتراح فرنسا بإنشاء مجموعة اتصال حول سوريا، رغم أنَّ مدى صوابه ليس واضحاً. وقال غاتيلوف “مازال من الصعب تحديد ما إذا كانت هذه الصيغة ضرورية وصائبة”، مضيفاً “لا نعترض، من حيث المبدأ، على ذلك، ولكن من الضروري أن تكون لدينا فكرة واضحة عن سبب الحاجة إليها”.
ـ قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، خلال مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أمس الأربعاء، إنه سيجتمع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس الأسبوع القادم، لبحث خطة وافقت عليها موسكو وأنقرة وطهران للحد من القتال في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا.
ـ أكَّد كل من العاهل الأردني عبد الله الثاني والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم أمس الأربعاء، على ضرورة تكثيف الجهود المبذولة لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، عبر مسارِ جنيف، تقبله جميع الأطراف في سوريا، بما يحفظ وحدة أراضيها وسلامة شعبها.
ـ نفى المتحدث باسم “البنتاغون”، أدريان رانكين غالاوي، الاتهامات المتعلقة بوجود علاقات بين المخابرات الأمريكية وبين “جبهة النصرة” في محافظة إدلب في سوريا. وقال غالاوي “إنَّ موقف الولايات المتحدة بخصوص “جبهة النصرة”، المعروفة أيضاً باسم “جبهة فتح الشام” لم يتغير، فهي فرع من “تنظيم القاعدة” في سوريا، المعترف به دولياً كمنظمة إرهابية.
المصدر: موقع المنار