أبرز التطورات على الساحة السورية: التاريخ: 20 -09 -2017
درعا وريفها:
ـ قُتلت امرأتان في قرية المسيفرة، الواقعة تحت سيطرة المجموعات المسلحة في ريف درعا الشرقي، إثر إطلاق مسلحين مجهولين النار عليهنَّ، بعد اقتحامهم لمنزل المقتولتين، وسادت حالةٌ من الهلع والاستنفار بين الأهالي داخل البلدة، جرَّاء الحادثة، وذلك تزامناً مع إطلاق نارٍ كثيفٍ بالمنطقة القريبة من بلدة المسيفرة.
دير الزور وريفها:
ـ استهدف الجيش السوري وحلفاؤه بقصفٍ مدفعي دقيقٍ مجموعةً لتنظيم داعش في منطقة حويجة صكر شمال مطار دير الزور العسكري وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
ـ فتح الجيش السوري ممرات إنسانية في دير الزور لمغادرة المدنيين من مناطق انتشار تنظيم داعش الذي يتخذُ من الأطفال والنساء والشيوخ دروعاً بشرية، واتخذت المحافظة جميع الترتيبات والإجراءات لتأمين إقامة المواطنين الذين يخرجون من مناطق انتشار تنظيم داعش، وتقديم جميع المساعدات والاحتياجات الأساسية اللازمة لهم.
ـ استُهدفت قافلة المساعدات الإيرانية عند وصولها إلى مبنى المحافظة في مدينة دير الزور، بقذائف الهاون من قبل مسلحي تنظيم داعش، ما أسفر عن جرح أحد الأشخاص وإلحاق أضرارٍ مادية بمبنى المحافظة والأبنية المحيطة.
ـ أعلن المسؤول العام لـِ “مجلس دير الزور العسكري”، المدعو “أحمد أبو خولة”، البدء بعمليةٍ واسعة للسيطرة على المنطقة الحدودية والاستراتيجية مع العراق، في إطار الحملة التي أطلقها “مجلس دير الزور العسكري” للسيطرة على ما تبقى من أراضي في الجزيرة السورية وشرق الفرات والمناطق الشرقية في ريف دير الزور من مسلحي تنظيم داعش، وأشار “أبو خولة” إلى أنَّ مُسلحي “قوات سوريا الديمقراطية” و”مجلس دير الزور” اتجهوا إلى منطقة “الصور” في ريف دير الزور الشمالي الشرقي، لطرد مسلحي التنظيم.
الحسكة وريفها:
ـ قال مسؤول “المكتب الإعلامي” للمنطقة الجنوبية ومدينة الشدادي التابع لـِ “قوات سوريا الديمقراطية”، المدعو “باسم عزيز”، إنَّ “القوات” فرضت حظراً للتجوال الليلة الماضية في مدينة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي، بالتزامن مع استنفارٍ أمني لـِ “القوات” في المدينة، تخوفاً من وجود مسلّحي تنظيم داعش داخل المدينة.
الرقة وريفها:
ـ قُتل 9 مدنيين، وجرح 33 آخرين، جرَّاء قصف طيران “التحالف الدولي” ومدفعية “قوَّات سوريا الديمقراطية” أحياء مدينة الرقة الليلة الماضية.
ـ أحصى “المرصد السوري المعارض” مقتل 1064 مدنياً بينهم 248 طفلاً و177 امرأة، جراء قصف طائرات “التحالف الدولي” والاشتباكات بين مسلّحي “قوات سوريا الديمقراطية” وتنظيم داعش في مدينة الرقة، منذ الـ 5 من حزيران الفائت من العام 2017 وحتى اليوم الـ 20 من شهر أيلول.
ـ أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” عن تقدم مُسلّحيها من محور معمل السكر شمال مدينة الرقة، وسيطرتهم على كامل محيط الفرقة 17، إضافةً للسيطرة على صوامع المدينة وعلى المطحنة وعلى أحياء “تشرين، الرميلة والروضة” في مدينة الرقة، بعد اشتباكات مع مسلحي تنظيم داعش، وأشارت “القوات” إلى أنَّ مسلّحيها باتوا يسيطرون على مساحة 80% من مدينة الرقة.
إدلب وريفها:
ـ قُتل طفل وأُصيب والده وطفلٌ آخر، برصاص حرس الحدود التركي، أثناء محاولتهم العبور إلى الأراضي التركية في ريف إدلب الغربي.
ـ اعتقلت “هيئة تحرير الشام” الناشط المعارض المدعو “علي خالد المرعي”، في محافظة إدلب للمرة الثانية، ويُذكر أنَّ “الهيئة” قد اعتقلت “المرعي” في 21 آب الماضي في منطقة جبل الزاوية في ريف ادلب الجنوبي، دون معرفة الأسباب.
حماه وريفها:
ـ سادت حالةُ من الهدوء محاورَ القتالِ في ريف حماه الشمالي الشرقي إثر فشلِ الهجومِ الواسعِ الذي شنَّته “هيئة تحرير الشام” والفصائل المتحالفة معها على مواقع الجيش السوري والحلفاء في محيط المنطقة منذ صباح أمس.
حيث شنّ المسلحون هجوماً من محورين، الأول من جهة قرية “قصر أبو سمرة”، واستطاعت قوات الجيش أن تكبّدَ المُهاجمين خسائر كبيرة في العتاد والعديد، أما المحور الثاني، فكان من جهة قرية “أم حارتين” باتجاه قريتي “الشعثة” و”الطليسية”، وكانت هذه الجهة تحت قيادة المسلحين “التركستانيين”، فعمدت قوات الجيش والحلفاء في هذا المحور على إعادة انتشارها في محيط المنطقة تحت تأثير الهجوم العنيف من قبل عشرات “التركستان” الانتحاريين، ومن ثمَّ أطبقت قوات المشاة على المسلحين في هذا المحور بعد منتصف الليل وأعادت انتشارها في القريتين بعد تمهيدٍ جوي ومدفعي مكثفٍ استهدف تحركات المسلحين في محيطهما.
ـ استهدفت غارات جوية مكثفة تحركات ومقرات “جبهة النصرة” والفصائل المرتبطة معها في كلٍ من “جرجناز، حاس، عابدين، كفرنبل، ومحيطي “معرة النعمان” و”كفرنبل” بريف ادلب الجنوبي، و”كفرزيتا، مورك، اللطامنة، الصياد، حصرايا وعطشان” بريف حماه الشمالي.
ـ أحصى “المرصد السوري المعارض” مقتل 46 مسلحاً من “هيئة تحرير الشام” والفصائل المتحالفة معها و”الحزب التركستاني” وإصابة آخرين، بنيران الجيش السوري في ريف حماه الشمالي الشرقي، فيما اعترفت تنسيقيات المسلحين بأسماء 17 قتيلاً من “هيئة تحرير الشام” والفصائل الأخرى المتحالفة معها و”الحزب التركستاني”، بينهم مسؤولين اثنين.
المصدر: الاعلام الحربي