في خطوة سياسية جريئة، إختارت سنغافورة امرأة لتسلم مقاليد الحكم. ومع وصول حليمة يعقوب، إلى سدة الرئاسة تكون أول امرأة مسلمة محجبة، في العالم في أعلى مركز للسلطة.
وقد تسلمت الرئاسة من دون انتخابات خصوصا أن المنصب يعتبر فخريا، في الجزيرة الغنية الواقعة في جنوب شرق آسيا. وكانت قد ترأست سابقا البرلمان وكانت أول امرأة تتولى المنصب كذلك بالتزكية.
وترشحت يعقوب إلى المنصب في عمر 63 بعد استقالتها من البرلمان، الذي تولت رئاسته منذ عام 2013. ومن المعايير المطلوبة، أن يكون مرشحو القطاع الخاص تولوا لثلاث سنوات إدارة شركة لا يقل رأسمالها عن 500 مليون دولار سنغافوري (310 ملايين يورو). وهي من أقلية الملايو، المسلمة.
وستتولى رئاسة سنغافورة لمدة 6 سنوات، خلفا لتوني تان تينغ يام. وهي ابنة لأب هندي وأم مالوية. وعملت في الشأن العام طوال 40 سنة وتخرجت في كلية الحقوق، جامعة سنغافورة في عام 1978 حيث التقت زوجها وتزوجا بعد عامين من تخرجهما في عام 1980.
وشغلت منصبا في العمل السياسي في عام 2001 نائبة لدائرة التمثيل الجماعي جورونج، ثم عينت وزيرة التنمية المجتمعية والشباب والرياضة. بعد ذلك، شغلت منصب وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرية في عام 2012. وتعتبر حليمة يعقوب ثاني من يتولى الرئاسة من عرقية الملايو بعد يوسف إسحق.
المصدر: القدس العربي