أبرز التطورات السياسية والعسكرية على الساحة السورية لتاريخ: 13 – 09 – 2017
دير الزور وريفها:
– قام ما يُسمى بـ “وزير الزراعة” في تنظيم داعش، المدعو “عبد الرحمن عكلة العارف” الملقب “أبو الحارث”، ووالده “عكلة العارف” أحد مسؤولي ما يسمى “الشرطة الإسلامية”، وشقيقه أحد كبار “الأمنيين” في التنظيم بالفرار مع عائلاتهم من قرية محيميدة في ريف دير الزور الغربي، الى جهة مجهولة، منذ ثلاثة أيام.
– أسرَ تنظيم داعش عدداً من مسلّحي “قوات سوريا الديمراطية”، خلال المعارك بين الطرفين في ريف دير الزور الشمالي.
– أعلن تنظيم داعش المناطق الخاضعة لسيطرته في مدينة دير الزور مناطق عسكرية.
درعا وريفها:
– عُثِرَ على شخصٍ مقتول على أيدي مجهولين على الطريق الواصل بين مدينة طفس وبلدة المزيريب في ريف درعا الشمالي الغربي.
الرقة وريفها:
– دارت اشتباكات بين “قوات سوريا الديمقراطية” وتنظيم داعش في محيط حديقة “الرشيد” والمشفى الوطني في مدينة الرقة، أسفرت عن مقتل وجرح عدد من مسلحي الطرفين.
– أعدم تنظيم داعش مسؤول أحد حواجز التنظيم في مدينة الرقة، بحجة قيامه بتهريب المدنيين إلى مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”.
المشهد المحلي:
– وصل وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة د. بشار الجعفري مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة، إلى العاصمة الكازاخستانية للمشاركة في اجتماعات أستانا 6.
المشهد الدولي:
– أكد رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية، كمال خرازي، خلال لقائه وزير الخارجية الاسترالي الأسبق، غاريث ايفانز والوفد المرافق له، أنَّ إيران وروسيا ستواصلان تعاونهما مع الحكومة السورية ما دامت تطلب ذلك، وأنَّ هذا التعاون مشروع لأنَّه يأتي بطلب من الحكومة السورية، وأضاف “نرى مستقبل سوريا إيجابياً لأنه تمَّ الحفاظ على الحكومة المركزية ولو لم يحدث هذا الأمر لشهدنا ليبيا أخرى في المنطقة”. واعتبر خرازي أنَّ السعودية شكلت العامل الأساسي في تفاقم الأزمة في سورية لأنَّها روَّجت للفكر التكفيري الوهابي وأججت الأوضاع بإرسالها المال والسلاح للإرهابيين.
– أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في بيانٍ لها، عن قلقها إزاء مشاركة إيران في عملية أستانا للتسوية السورية بصفة دولة ضامنة لعملية وقف إطلاق النار في سوريا، مشيرة إلى أنَّ أعمال طهران “تطيل أمد النزاع” في سوريا.
– سيُجري ممثلو روسيا وإيران وتركيا، اليوم الأربعاء، مشاورات في العاصمة الكازاخستانية أستانا، تمهيداً للجولة السادسة من المفاوضات حول سوريا، المزمع انطلاقها هناك في 14 من هذا الشهر، وتتصدر مسألة ترسيم حدود منطقة تخفيف التوتر في محافظة إدلب السورية أعمال اللقاء.
– ذكر تقرير أعدّه خبراء مركز دراسة الفساد والجريمة المنظمة وشبكة البلقان للتحقيقات الصحفية، أنَّ البنتاغون أنفق أكثر من ملياري دولار على شراء الأسلحة للمعارضة السورية. وأفاد التقرير بأنَّ وزارة الدفاع الأمريكية تقوم بإرسال أسلحة من طرازات سوفياتية إلى مفارز “قوات سوريا الديمقراطية” ومجموعات متمردة أخرى تقاتل الجيش السوري. ولفت التقرير إلى أنَّ نقل المعدات، يتمُّ عن طريق البحر والجو، من أوروبا إلى تركيا والأردن والكويت، ومن ثم يتم تسليمها، عن طريق البر والجو، إلى حلفاء الولايات المتحدة في شمال وجنوب سوريا. وتبيّن للصحفيين الذين شاركوا في إعداد هذا التقرير، أنَّ واشنطن تستخدم صيغاً غامضة في الوثائق القانونية، بحيث لا يظهر أنَّ الوجهة النهائية للأسلحة هي سوريا.
المصدر: الاعلام الحربي المركزي