قال المحلل الإسرائيلي للشؤون العربية “عوديد غرانوت” إن هناك تغييران مهمان في سوريا، وليسا في صالح تل أبيب.
وأوضح المحلل الإسرائيلي أن التغيير الأول اقليمي، بحيث أن الرئيس السوري بشار الأسد ينتصر، وداعش تنهزم، وهذا التغيير ليس لصالح “اسرائيل”. وتابع أن التغيير الثاني هو دولي، ويتعلق بموقف الولايات المتحدة، كون الرئيس دونالد ترامب بحسب ما قال المحلل الاسرائيلي، اقل اهتمام بما يحدث هناك، ولا يريد التدخل.
وأشار إلى أن “النتيجة هي يد حرة للروس من اجل إدارة الأمور كما يريدون”، وقال إن على “إسرائيل” أن تقوم بعمليات غامضة لمنع ايران من الاقتراب من حدود الكيان، بحسب ما قال.
المصدر: الاعلام الحربي