أبرز التطورات على الساحة السورية لتاريخ: 8 ـ 9 ـ 2017
درعا وريفها:
-استهدفت المجموعات المسلحة المنتشرة في مخيم النازحين ودرعا البلد حيي الكاشف والضاحية في مدينة درعا بإطلاق نار عشوائي ما أسفر عن اصابة طفل وامرأة بجروح.
– قُتلَ 10 مسلحين من فصائل “الجيش الحر” إثر الاشتباكات التي دارت مع مسلحي المجموعات المرتبطة بتنظيم داعش في بلدة “العبدلي” قُرب بلدة “عين ذكر” في ريف درعا الغربي الخاضعة لسيطرة فصائل “الحر”، فيما قُتلَ 5 مسلحين من المجموعات المرتبطة بتنظيم داعش خلال الاشتباكات ذاتها.
القنيطرة وريفها:
ـ توغل جيش العدو الإسرائيلي لمسافة 200 متر داخل الأراضي السورية من جهة بلدة “بئر عجم” في ريف القنيطرة بحسب ما ذكرت تنسيقيات المسلحين.
دير الزور وريفها:
– قُتلت مجموعة كاملة من مسلحي تنظيم داعش مؤلفة من 8 مسلحين باستهداف الطيران الحربي السوري لها في منطقة المقابر جنوب دير الزور.
– دمر الطيران الحربي السوري دبابتين لتنظيم داعش في تل البروك غرب اللواء 137 بريف دير الزور.
– استشهد شخص وأصيب 5 اخرون جراء استهداف مسلحي تنظيم داعش بقذائف الهاون حي القصور في مدينة دير الزور مساء أمس.
الحسكة وريفها:
– قال “المرصد السوري المعارض” إن طيران “التحالف الدولي” استهدف بعدة غارات جوية بلدة مركدة الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش في ريف الحسكة الجنوبي، تمهيداً لـ “العملية العسكرية” المرتقبة خلال الأيام القادمة في المنطقة، والتي سيقوم بها “مجلس دير الزور العسكري” المنضوي ضمن “قوات سوريا الديمقراطية”.
الرقة وريفها:
– أعدم تنظيم داعش أحد مسلَّحيه عند دوار “النعيم” وسط مدينة الرقة بتهمة تهريب المدنيين إلى مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”.
إدلب وريفها:
– استهدف المسلحون المتواجدون في ناحية معرة مصرين بالأسلحة الرشاشة الثقيلة أماكن توزيع المساعدات داخل بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف إدلب الشمالي، ما أدى لعرقلة توزيعها على المدنيين في خرق واضح للاتفاق المبرم، وتجدر الإشارة هنا إلى أن الاستهداف يحدث بشكل متقطع منذ وصول المساعدات يوم أمس.
– خرجت مظاهرتان في مدينة بنش وبلدة معرة مصرين في ريف إدلب تنددان بتدخل “هيئة تحرير الشام” في شؤونهم المدنية وتطالبنها بالإفراج عن المعتقلين.
حماه وريفها:
– أحصى “المرصد السوري المعارض” مقتل 185 مسلحاً من تنظيم داعش بنيران الجيش السوري في ريف حماه الشرقي خلال الـ 5 أيام الماضية.
حمص وريفها:
– تابع الجيش السوري تقدمه جنوب شرق جب الجراح بريف حمص الشرقي واستعاد السيطرة على قرى “أبو قاطور، أبو ليّة، وجب حبل” وقضى على العشرات من مسلحي داعش وطارد فلولهم الهاربة.
المشهد المحلي:
– زارت السيدة أسماء الأسد الجريحين البطلين، محمد رمضان محمد، ومحمد عقل دربولي في منزليهما في حي الزهراء في حمص، حيث تتم متابعهم من برنامج جريح الوطن، منذ بداية إصابتهما وحتى اليوم، لتأمين كل متطلباتهما، كغيرهما من جرحى الجيش والقوات المسلحة والقوات الرديفة، كلّ وفقا حالته، الجسدية والنفسية.
– نفي مسؤول “المكتب الإعلامي” في “جيش أسود الشرقية -الجيش الحر” المدعو “بدر الدين سلامة” التقارير الإعلامية حول انسحابهم من منطقة البادية السورية.
وقال “سلامة” إن “جيش أسود الشرقية”، وكذلك “قوات أحمد العبدو” لم ولن يوافقا على الانسحاب من المنطقة، نافياً أن تكون قوات “التحالف الدولي” أيضاً قد انسحبت من قاعدة التنف بالقرب من الحدود السورية – الأردنية، مؤكداً من ناحية أخرى، وجود مفاوضات ومحاولات دولية جادة مع روسيا من أجل إدخال منطقة البادية السورية في اتفاق خفض التصعيد، مرجحاً أن تشهد الأيام القليلة القادمة تطورات بهذا الخصوص.
ـ أكد مصدر من “المجلس الوطني الكردي” أن الجانب الروسي ابدى “موقفاً إيجابياً وواضحاً” تجاه “المطالب الكردية” في سوريا، وأعرب عن تأييده لأن يلعب الكرد دوراً وأن يأخذوا مكانتهم في حل الأزمة السورية، وذلك بعد لقاء بين وفد من “المجلس الوطني الكردي” ومسؤولين روس في موسكو.
المشهد الدولي:
– أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان في موسكو أنه في 13 و15 ايلول ستجتمع الجولة السابعة لمسار أستانا، لافتاً إلى ان روسيا تسعى لحوار مباشر وشامل بين المعارضة والحكومة في جنيف.
وأشار “لافروف” إلى أن هناك أدلة قوية على إمكانية تنظيم داعش من الوصول إلى الاسلحة الكيميائية.
ومن جانبه قال نظيره الفرنسي إن فرنسا تسعى لحل سياسي برعاية أممية للأزمة في سوريا لافتاً إلى أن رحيل الأسد يجب ألا يكون شرطاً لبدء عملية انتقال سياسي في سوريا. مضيفاً أن الجيش السوري يتقدم في قتال داعش في دير الزور وهزيمة التنظيم اقتربت.
– دعا وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى زيادة حجم المساعدات الإنسانية إلى سوريا بأسرع ما يمكن والمشاركة بشكل نشط في إعادة إعمار البنى التحتية في البلاد.
المصدر: الاعلام الحربي المركزي