نفى دونالد ترامب الابن، نجل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمام الكونغرس الأمريكي، اليوم الخميس، تواطؤه مع أي حكومة أجنبية خلال حملة والده الانتخابية العام الماضي.
وقال ترامب، في بيان افتتاحي تلاه الخميس أثناء الإدلاء بشهادته أمام اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ الأمريكي “لم أتواطأ مع أي حكومة أجنبية خلال الحملة الرئاسية عام 2016، ولا أعرف أي شخص قام بذلك”.
وأكد نجل الرئيس الأمريكي أنه أجرى لقاء مع المحامية الروسية، ناتاليا فيسيلنيتسكايا، بغرض تلقي معلومات حول مدى مناسبة هيلاري كلينتون، منافسة والده خلال الحملة، مع منصب وزيرة الخارجية، الذي تولته خلال الفترة الرئاسية الأولى لباراك أوباما.
وأوضح ترامب الابن “كنت أعتقد أن علي أن استمع لهم للحصول على معلومات حول مدى مناسبتها أو مؤهلاتها أو كفاءتها كمرشح للرئاسة”.
وأشار نجل الرئيس الحالي إلى أنه كان يريد اتخاذ قرار متوازن حول مدى ضرورة الاستمرار بالتركيز على هذه القضية خلال الحملة الانتخابية لوالده.
وأكد رجل الأعمال الأمريكي مرارا في وقت سابق أنه أجرى لقاء مع المحامية الروسية آملا في الحصول على معلومات مسيئة لكلينتون، التي كانت منافسة من الحزب الديمقراطي لوالده الجمهوري دونالد ترامب .
واعترف ترامب الابن أنه التقى، يوم 9 حزيران من العام 2016، في نيويورك بفيسيلنيتسكايا وبالرجل من جماعة الضغط، رينات أحمدشين، بحضور مستشار ترامب الأب وصهره، جاريد كوشنير، والمدير السابق لحملة ترامب، بول مانافورت.
ويصر منافسو الإدارة الأمريكية الحالية على أن هذا الاجتماع يمثل دليلا على وجود صلات بين الرئيس ترامب والحكومة الروسية.
ونفت فيسيلنيتسكايا أنها تعمل لحساب السلطات الروسية، قائلة إنه لم تتوفر لديها أي مستمسكات تخص هيلاري كلينتون.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية