دير الزور وريفها:
– صرح قائد غرفة عمليات قوات حلفاء الجيش العربي السوري تعليقاً على التطورات العسكرية والأمنية المتسارعة على الساحة السورية، خاصة المتعلقة بمدينة دير الزُّور وفك الحصار عنها، أن تحرير دير الزور لم يكن ليتأخر لولا تآمر ما يسمى بقوات التحالف وعلى رأسها أميركا، وشنها الغارات الجوية المقصودة ضد قوات الجيش العربي السوري في دير الزور سابقاً، مما أسهم في تمدد داعش وسعيه للسيطرة على المدينة بشكل كامل، وعرقلة تقدم قوات الجيش العربي السوري. وأضاف، أن تورط التحالف وعلى رأسهم أميركا مع هذا التنظيم المجرم مثبت بالوثائق الدامغة، حيث أنهم نقلوا على مدى الأشهر الماضية أعداداً ضخمةً من قيادات داعش ومسؤوليه الى خارج مناطق النزاع، في مشروع مشبوه يتم الاعداد له في أماكن اخرى، وآخر الوثائق التي تثبت مدى تورط أميركا في دعمها للجماعات المسلحة المتطرفة، كان إفادات اسرى داعش حول ذلك الدعم الأميركي له ولأذنابه.
وقال قائد غرفة عمليات قوات حلفاء الجيش السوري، نبارك لسوريا رئيساً وشعباً ودولةً هذه الانتصارات على أرض سوريا، ونعاهد الشعب السوري وقيادته أن نواصل قتالنا كتفاً بكتف مع الجيش العربي السوري، ونحن كحلفاء لسوريا نلتزم بما تقرره الدولة السورية التي نحترم ونقدر، ونقول للشعب السوري اننا نرى النصر قريبا جداً، وهو نصر يليق بهكذا شعب يحب الحياة.
درعا وريفها:
– قصفَ “الجيش الحر” بعدة قذائف صاروخية مواقع مسلحي المجموعات المرتبطة بتنظيم داعش في تل عشترة وسرية الـ”م -د” في ريف درعا الغربي.
الرقة وريفها:
– قُتلَ 13 مسلّحاً من تنظيم داعش على خلفية هجومٍ شنَّته “قوات سوريا الديمقراطية” على نقاط التنظيم في حي المرور غربي مدينة الرقة.
– قامت “وحدات الحماية الكردية” التابعة لـ “قوات سورية الديمقراطية” برفع اعلامها لأول مرة في المناطق الخاضعة لسيطرتها في مدينة الرقة بدلاً من اعلام “القوات” وذلك لأسبابٍ مجهولة.
إدلب وريفها:
– قُتلَ المدعو “أحمد منير وتي” رئيس مخفر سلقين سابقاً التابع للمجموعات المسلَّحة إثر إطلاق النار عليه من قبل مجهولين في مدينة سلقين في ريف ادلب الشمالي الغربي.
المصدر: الاعلام الحربي