استقال مبعوث لوزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، احتجاجا على رفض الرئيس دونالد ترامب إدانة النازيين الجدد، وطالب في رسالته بمحاكمة الرئيس.
وقال دانيال كامين، الذي عمل مبعوثا لوزارة الخارجية منذ العام 2016، في كتاب استقالته، إن ترامب “أضر بنوعية الحياة في الولايات المتحدة، وبمكانتنا في الخارج، واستدامة كوكبنا”.
لكن يبدو أن الدافع الأخير الذي حدا بالمسؤول إلى الاستقالة الاحتجاجية، هو المواربة في كلام ترامب حول المنادين بسيادة البيض، والذين ساروا في تظاهرة دامية في بلدة شارلوتسفيل في فيرجينيا.
وكتب كامين “قرار الاستقالة، رد على هجماتك ضد القيم الجوهرية للولايات المتحدة. فشلك في إدانة أنصار سيادة البيض والنازيين الجدد، له انعكاسات داخلية ودولية”.
لكن الرسالة المكونة من صفحة واحدة، تنطوي على رسالة أخرى غير ظاهرة، فإذا ما جُمع أول حرف من كل فقرة سيشكل كلمة “حاكموه”.
وكامين، ليس الوحيد بين المسؤولين الأمريكيين الذين استقالوا مؤخرا من مناصبهم، في كل المجالات، سواء السياسية أو الفنية أو الاقتصادية، وضمّنوا استقالاتهم رسائل ضمنية.
فقد تضمنت رسالة لجنة الرئيس للفنون والإنسانيات، التي استقالت بكاملها الأسبوع الماضي، كلمة “قاوموا”، إذا ما تم جمع أول حرف من كل فقرة، وهو شعار معارضي إدارة ترامب.
المصدر: وكالات