دمشق وريفها:
ـ سيطر الجيش السوري ومجاهدو المقاومة على “مرتفع قرنة شعبة البحصة” في جرود الجراجير، في المحور الجنوبي، وعلى “قبع إسماعيل” و”شعبة حرفوش” في جرود البريج، في المحور الشرقي، إثر الاشتباكات الدائرة ضدَّ مسلحي تنظيم داعش. كما استهدف الجيش السوري ومجاهدو المقاومة بالقصف المدفعي والصاروخي تجمعات ونقاط انتشار مسلحي داعش في المناطق التي يتحصنون بها بجرود القلمون الغربي، بالتزامن مع غاراتٍ جوية سورية مُركزة استهدفت تحصيناتهم في الجرود.
ـ استهدف تنظيم داعش، بالحشوات الحارقة “المولوتوف”، الأبنية السكنية في محيط شارع 15 في مخيم اليرموك جنوبي دمشق.
درعا وريفها:
ـ قُتل المسؤول العام الجديد للمجموعات المرتبطة بتنظيم داعش في ريف درعا الغربي، المدعو نادر الذيب والملقب “أبو علي الأسير”، مع اثنين من مرافقيه، جراء استهدافهم بغارة جوية في ريف درعا الغربي، وشهدت مناطق سيطرة تلك المجموعات حالة تخبط واستنفار إثر عملية الاغتيال، وكانت المجموعات المرتبطة بتنظيم داعش قد عينت “أبو علي الأسير” مسؤولاً عاماً لها بتاريخ 18 /8 /2017، على خلفية مقتل المسؤول السابق لتلك المجموعات المدعو “أبو تيم إنخل”، إثر استهدافه من قبل طائرات “التحالف الدولي” في بلدة الشجرة بريف درعا الشمالي الغربي.
ـ أُصيب مسلّحان من “الجيش الحر”، إثر انفجار عبوةٍ ناسفة على الطريق بين بلدتي “المال – كفر ناسيج” في ريف درعا الشمالي.
ـ قُتل أحد أكبر تُجار المخدرات في مناطق سيطرة المجموعات المسلحة في الجنوب السوري، المدعو خلدون مهاوش، إثر كمينٍ نصبه مسلحون تابعون لـ “محكمة دار العدل في حوران” بُغية اعتقاله، ما أدى لاندلاع اشتباكاتٍ بين الطرفين قرب بلدة نصيب بريف درعا الجنوبي الشرقي. حيث أُصيب أيضاً مسلحان اثنان من “المحكمة” جراء الاشتباكات.
دير الزور وريفها:
ـ دمَّر الجيش السوري نفقاً بطول 30م وعمق 4 أمتار وسيارة بمن فيها من مسلحي تنظيم داعش في حي العرفي بدير الزور، وقضى على أعداد من مسلحي التنظيم باستهداف سلاحي الجو الروسي والسوري لمقراتهم وتحركاتهم في محيط لواء التأمين – مستودعات عياش – منجم الملح وصبخة.
ـ قُتلت عائلة كاملة مؤلفة من 6 أشخاص وأُصيب آخرون إثر استهداف طائرات “التحالف الدولي” بعدة غاراتٍ مدينة الميادين في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
ـ قام “التحالف الدولي” يوم أمس، بعملية إنزال جوي على منزل تسكُنه عائلاتٌ تابعةٌ لتنظيم داعش في قرية بقرص قرب مدينة الميادين في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، أسفرت العملية عن اعتقال عائلتين إحداهما من الجنسية المصرية والأُخرى شيشانية، وتزامنت العملية مع قصفٍ مكثفٍ لمحيط مدينة الميادين.
ـ قال المسؤول الإعلامي لـ “جيش اسود الشرقية”، المدعو بدر الدين سلامة، إنّ ما يؤخر إطلاق “عملية تحرير دير الزور” قلة المسلحين والعنصر البشري، وأشار إلى أنّهم يبذلون جهداً لحل هذه الإشكالية، مضيفاً أنّهم يسعون لنقل مئات المسلحين من الشمال السوري، ومن النازحين إلى المخيمات التركية باتجاه البادية السورية، من أجل المشاركة في العملية، وأكد أنَّهم حصلوا على الموافقات اللازمة من بعض الدول المعنية بالأمر.
الحسكة وريفها:
ـ سلَّم 10 مسلحين من تنظيم داعش، أنفسهم لـ “قوات سوريا الديمقراطية” قرب مدينة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي.
حلب وريفها:
ـ أعلنت “غرفة عمليات حور كلس”، التابعة للمجموعات المسلحة في ريف حلب الشمالي، عن انطلاق “حملة” لما أسمتها “مكافحة الفساد” في كامل منطقة ريف حلب الشمالي، بالتعاون مع “المؤسسات الأمنية” في مدن وبلدات الريف الشمالي بحجة “إرساء الاستقرار” في تلك المنطقة، وأضافت “الغرفة”، عبر بيانٍ لها، أنَّ الخطوة الأولى ستكون مدينة الباب وريفها بريف حلب الشمالي الشرقي، لذلك يُطلب من جميع الفصائل المسلحة “تنفيذ القرارات وتسليم المطلوبين”.
حمص وريفها:
ـ أقرت تنسيقيات المسلحين بسيطرة الجيش السوري على “قلعة الطيبة”، “ضهر الحمرا”، “صيدة السن”، “اللاطوم الشرقي” وعدة مناطق أخرى غرب حقل شاعر في ريف حمص الشرقي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش.
ـ تمَّت تسوية أوضاع 177 شخصاً من مدينتي تلبيسة والرستن بريف حمص الشمالي، بعد أن سلموا أنفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة وفق مرسوم العفو رقم 15 لعام 2016.
ـ أُجلت جلسة المفاوضات التي كانت مقررة اليوم، بين “اللجنة المفوضة” عن المسلحين في ريف حمص الشمالي، بعد إعادة هيكلة “اللجنة”، والوفد الروسي عند معبر الدار الكبيرة، دون معرفة الأسباب.
المصدر: الاعلام الحربي