دمشق وريفها:

ـ أعلن ما يسمى “جيش الإسلام” عن مقتل مسلحٍ من تنظيم داعش، إثر قنصه من قبل مسلحي “جيش الإسلام”، وإصابة آخرين جراء استهدافهم بقذائف الهاون عند البساتين الواصلة بين بلدتي يلدا والحجر الأسود جنوبي مدينة دمشق.

درعا وريفها:

ـ ارتفعَ عدد قتلى المجموعات المرتبطة بتنظيم داعش جراء الانفجار الذي وقع مساء أمس بآليتهم على طريق قرية “جملة” في منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي، إلى 5 مسلحين بينهم مسؤول “التسليح” في تلك المجموعات الملقب بـ “أبو حازم” ومسؤولان آخران هما “أبو النور” و”أبو العباس”.
ـ قُتل 3 مسلحين من المجموعات المرتبطة بتنظيم داعش، جراء قصف فصائل “الجيش الحر” بالقذائف المدفعية حاجزاً لتلك المجموعات شمال بلدة تسيل بريف درعا الغربي.

دير الزور وريفها:

ـ هربَ مسؤول ما يسمى “العلاقات العامة” في تنظيم داعش، المدعو “حسين السوادي”، من قرية “طابية شامية” في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي إلى خارج مناطق سيطرة التنظيم.

الرقة وريفها:

ـ قُتلت 7 عوائل كاملة مؤلفة من نحو 40 شخصاً إثر غارةٍ لطائرات “التحالف الدولي” استهدفت بناءً سكنياً مقابل “حديقة الملاهي” في مدينة الرقة.
ـ سيطرت “قوات سوريا الديمقراطية” على حي الرشيد في مدينة الرقة، بعد اشتباكات مع تنظيم داعش، أسفرت عن مقتل نحو 8 من مسلحي التنظيم في المنطقة.

حلب وريفها:

ـ اندلعت اشتباكات بين مسلحي “الجيش الحر” ومسلحي” قوات سوريا الديمقراطية” على محور قرية “مرعناز” في ريف حلب الشمالي، وسط قصفٍ متبادلٍ على مواقع الطرفين.

ادلب وريفها:

ـ قُتلَ شخصٌ وأُصيب اثنان آخران برصاص الجيش التركي أثناء محاولتهم العبور نحو الجانب التركي على الحدود “السورية – التركية” في ريف ادلب الغربي.
ـ انفجرت عبوة ناسفة داخل مدينة الدانا في ريف إدلب الشمالي.

المشهد المحلي:

ـ أكد رئيس مجلس الوزراء السوري عماد خميس، أنّ الحكومة السورية تعمل برؤية استراتيجية في كل قطاعات الدولة والمؤسسات الخدمية لدينا رغم الحرب، وتضع رؤى استراتيجية لعشرات السنين، وأضاف أنَّ الشيء الذي أدى إلى صمود سورية هو الشعب السوري العظيم، الذي أذهل العالم بتكامله مع قواتنا المسلحة في التصدي للحرب وتحمل الصعوبات والحفاظ على المؤسسات من قبل العاملين فيها، موضحاً أنَّ الجيش السوري اليوم، لديه رؤية شاملة لاستعادة كل الجغرافيا السورية إلى حضن الدولة ولن يسمح ببقاء متر مربع واحد تحت سيطرة المجموعات المسلحة.

ـ اعتبر وزير الإعلام السوري محمد رامز ترجمان، خلال جولته مساء أمس على المركز الإعلامي بالمعرض، أنَّ الإقبال الكبير من الزوار والذي يشهده معرض دمشق الدولي يومياً منذ افتتاحه، دليلٌ على تعافي سورية وأنّها أصبحت على أبواب النصر، وأكد على أهمية الدور الذي تقوم به وسائل الإعلام الوطنية في نقل فعاليات المعرض، وقال الوزير ترجمان: “أغلب وسائل الإعلام الغربية التي غطّت فعاليات المعرض، أشارت إلى قوة الشعب السوري بشكل رئيسي وإصراره على الحياة واستعادة البسمة والفرح وإعادة الألق إلى سورية من جديد”، ولفت إلى أنَّ “ما وصلت إليه سورية كان بفضل تضحيات الجيش العربي السوري وصمود أبنائها”.

المشهد الدولي:

ـ عبَّرت موسكو عن بالغ استيائها من نفاق واشنطن التي وجهت الإتهام للحكومة السورية بإستخدام غاز السارين في ضاحية دمشق بعد مرور أربع سنوات من استخدامه. وأشارت وزارة الخارجية الروسية، في بيانٍ على موقعها الإلكتروني، في تعليق على بيانات للولايات المتحدة بخصوص استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا في 21 أغسطس 2013، إلى أنَّ “هذا أيضاً يثير رفضاً قاطعاً عند موسكو، لأنَّ السلطة الدولية المختصة – منظمة حظر الأسلحة الكيميائية – أكدت أنَّ الترسانة الكيماوية السورية أُتلفت تماماً تحت رقابة دولية، بالإضافة إلى ذلك فإن الآلية المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتحقيق، لم تصدر بعد حكمها ضد مستخدمي هذه المواد الكيميائية”. وأكدت أنَّ واشنطن تحاول مرة أخرى استخدام هذا الحدث في خان شيخون لتبرير ضربتها الجوية ليلة الـ 7 من أبريل من هذا العام على الأراضي السورية بالتحايل على مجلس الأمن الدولي، وفي انتهاك للقانون الدولي والإنساني.

ـ اعتبر مساعد وزير الخارجیة الإیرانیة، حسین جابري أنصاري، أنَّ رؤیته مع رئیس الوزراء اللبناني سعد الحریري، مشتركة حول ضرورة مكافحة الإرهابيين في سوریا والتسویة السیاسیة للأزمة فیها، وقال أنصاري إنَّه خلال الاجتماع مع الرئیس الحريري تمَّ الحدیث حول أحدث تطورات الأوضاع في سوریا، وتمت الإشارة إلى النجاحات المیدانیة في التصدي للإرهابیین وضرورة إكمال هذا المسار.

المصدر: الاعلام الحربي