اعتقلت سلطات العدو الاسرائيلي فجر الثلاثاء، رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر الشيخ رائد صلاح، بعد أن اقتحمت منزله في مدينة أم الفحم في وقت قامت فيه بتفتيش المنزل، حيث جرى مصادرة جهازي حاسوب تابعين له. وقالت زوجة الشيخ رائد صلاح، في اتصال هاتفي مع “سبوتنيك”، “اقتحم أكثر من 20 جندياً منزلنا وأبلغوني بتجهيز حقيبة مقتنيات وملابس للشيخ رائد صلاح الذي سيرافقهم للتحقيق معه”. وأضافت “قام الجنود المقتحمين بأعمال تفتيش للمنزل وصادروا جهازي حاسوب قبل أن يخرجوا من المنزل ويعتقلوا الشيخ رائد الذي لا نعلم مصيره أو مكان احتجازه حتى اللحظة”. وزعمت شرطة العدو أن الشيخ رائد صلاح اعتقل “بتهمة التحريض ودعم نشاطات وتنظيمات غير قانونية”.
في سياق متصل رحب وزير الامن الداخلي الإسرائيلي غلعاد أردان بنبأ اعتقال الشيخ رائد صلاح بنشره تغريدة على مواقع التواصل الاجتماعي قال فيها “لقد أطلق الشيخ رائد صلاح تصريحات تشجع على التطرف وارتكاب جرائم القتل ولهذا فهو خطر على الجمهور آمل ان تتم محاسبته هذه المرة وان يقبع في الحبس لمدة طويلة”. الجدير بالذكر ان السلطات الإسرائيلية افرجت عن الشيخ رائد صلاح في 17 كانون الثاني/يناير الماضي بعد اعتقال دام تسعة أشهر في وقت فرضت عليه قيودا من بينها منع السفر و منع الوصول الى القدس والى المسجد الأقصى.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية