فيما يلي أبرز التطورات الميدانية في سوريا ليوم السبت في 5-8-2017.
دمشق وريفها:
– سيطر الجيش السوري على عدد من كتل الأبنية شرق دوار المناشر بالجهة الجنوبية لحي جوبر شرق دمشق وأوقع قتلى وجرحى في صفوف “جبهة النصرة”، تجدر الإشارة أنَّ “فيلق الرحمن” لم يوقِع على اتفاقية خفضِ التوترِ في الغوطة الشرقية لدمشق و”جبهة النصرة” مستثناةٌ من أي اتفاق خفض توتر
ـ سقطت قذيفة هاون مصدرها المجموعات المسلحة، على محيط حي مساكن برزة شرق مدينة دمشق، دون ورود معلوماتٍ عن إصابات في صفوف المدنيين.
درعا وريفها:
ـ انفجرت عبوةٌ ناسفة بسيارةٍ تابعة لما يسمى “دار العدل في حوران” التابعة للمجموعات المسلحة على طريق “أم المياذن – الطيبة” في الريف الجنوبي الشرقي لمدينة درعا.
ـ أُصيب مسؤول “المجلس العسكري” لبلدة الجيزة المدعو “محمود سويدان”، إثر إطلاق مجهولين النار فجر اليوم، على سيارة كان يستقلها في بلدة “الجيزة” في ريف درعا الشرقي.
– قُتلَ مسلحٌ وجُرِحَ آخرٌ من “الجيش الحر” إثر استهداف مجموعاتٍ مرتبطة بتنظيم داعش محيط قرية “جلين” في ريف درعا الشمالي الغربي بقذائف الدبابات.
دير الزور وريفها:
– استهدف سلاحا الجو السوري والروسي بسلسلة غارات مواقع ونقاط تنظيم داعش في حيي العمال والحميدية في مدينة دير الزور وفي محيط كل من سرية جنيد ومنطقة البانوراما ومنطقة المقابر جنوب غرب المدينة وبلدة التبني وقرية الشميطية بريف دير الزور الشمالي الغربي وحققا إصابات مؤكدة، كما دمّر سلاح الجو السوري مقرات وآليات مزودة برشاشات وعربات قتالية وقضى على أعداد كبيرة من تنظيم داعش إثر استهدافه تجمعاتهم في تلة علوش في ريف دير الزور.
-استشهد 4 مدنيين وأُصيبَ آخرون جراء سقوط قذائف صاروخية أطلقها مسلحو تنظيم داعش على حيي “الجورة “و”القصور “في مدينة دير الزور.
– ارتكب طيران “التحالف الدولي” مجزرةً جديدة ذهب ضحيتها العديد من مواطني مدينة البوكمال بريف دير الزور الجنوبي الشرقي جراء تنفيذه قصف جوي في محيط المدينة.
– أعلن عدد من مسؤولي الفصائل العسكرية والسياسية المتمثلين بـ “جيش أسود الشرقية وأحرار الشرقية وجيش الشرقية” وبعض المسؤولين العسكريين من أبناء مدينة دير الزور عن تشكيل كيان عسكري موحد يحمل اسم “دير الزور تناديكم” يهدف الى تحرير مدينة دير الزور، فيما نَفى المسؤول العسكري لـ “جيش مغاوير الثورة – الجيش الحر”، أيّة مشاركةٍ رسمية لهم في “التشكيل العسكري الموحد الذي أعلنت عنه عدة فصائل من “الجيش الحر”.
– قُتلَ عدد من مسلحي تنظيم داعش وأُصيب آخرون جراء اشتباكات فيما بينهم قُرب قرية “الشميطية” بريف ديرالزور الشمالي الغربي، على خلفية سماح بعضهم لمدنيين بالهروب إلى خارج مناطق سيطرة التنظيم.
ـ قُتلَ أحد مسلحي تنظيم داعش إثرَ تعرّضه لعملية طعن على يد شخصين حاول منعهما من الخروج من مناطق سيطرة التنظيم في بلدة التبني في ريف دير الزور الشمالي الغربي.
ـ أعلن تنظيم داعش عبر مكبرات الصوت عن ضرورةِ التجمُع غداً لأبناء مدينة “العشارة”، التابعة لمدينة الميادين في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، وذلك في “جامع الفاروق” من أجل الالتحاق بمعسكرات التنظيم، بعد أن فرض التجنيد الإلزامي على أبناء مدينة دير الزور، وقد ذكرت تنسيقيات المسلحين أنَّ عدداً من الشباب هرب من مناطق سيطرة تنظيم داعش في ريف دير الزور الشرقي، بعد قرار التنظيم الأخير بفرض “النفير الإلزامي”.
الحسكة وريفها:
-اشترطت “قوات سوريا الديمقراطية” على من يريد أن يأتي إلى مناطق سيطرتها أو يريد العمل بها التنسيق معها، كما نفت على صفحتها على موقع فيسبوك، الأخبار التي تحدثت عن تنسيق “جيش مغاوير الثورة -الجيش الحر” مع “التحالف الدولي” وتوجههم إلى منطقة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي بهدف السيطرة على مدينة دير الزور.
-قُتلت طفلةٌ وأُصيبَ 5 آخرون إثر انفجار لغمٍ أرضي بعددٍ من المدنيين كانوا يحاولون الهروب من قرية “الزيانات” جنوب مدينة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي والتي يسيطر عليها تنظيم داعش، إلى المناطق الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”.
الرقة وريفها:
– واصل الجيش السوري بالتعاون مع القوات الرديفة تقدمه في ريف الرقة الجنوبي الشرقي واستعاد بلدات الحردان، سالم الحمد، العطشانة، مقلة كبيرة، مقلة صغيرة، الدعمة، وقضى على أعدادٍ كبيرة من مسلحي داعش ودمر أكثر من/ 30/ آلية متنوعة و/6 / مفخخات واستولى على دبابتين، كما دمّر سلاح الجو السوري مقرات وآليات مزودة برشاشات وعربات قتالية وقضى على أعداد كبيرة من تنظيم داعش إثر استهدافه تجمعات وتحركات التنظيم في الخميسية، الجابر وشمالها، معدان والنميصة في ريف الرقة الجنوبي.
– ارتكب طيران “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، مجزرة جديدة في مدينة الرقة راح ضحيتها 43 شهيداً من المدنيين.
– قُتلَ 20 مدنياً وأُصيب ما يقارب 50 آخرين جراء قصف طيران “التحالف الدولي” الأحياء السكنية في مدينة الرقة خلال 24 ساعة الماضية، كما قُتِلَ 4 أشخاص متأثرين بجراحهم بينهم طفلتان، إثر غارةٍ جوية شنَّها طيران “التحالف الدولي” على حي “البوسرايا” في مدينة الرقة، يوم الثلاثاء الماضي، أسفرت عن مقتل نحو 35 مدنياً وجرح آخرين.
– سيطرت “قوات سوريا الديمقراطية” على حي الكريم شمال غرب مدينة الرقة بعد اشتباكات مع تنظيم داعش أسفرت عن مقتل 15 مسلحاً للتنظيم.
– قام تنظيم داعش بفرض التجنيد الإلزامي داخل أحياء مدينة الرقة الخاضعة لسيطرته.
ـ أطلقت “قوات سوريا الديمقراطية” سراح 23 سجيناً في بلدة “عين عيسى” في ريف الرقة الشمالي كانوا موقوفين بتهمة التعامل مع داعش.
حلب وريفها:
ـ قَصفَ الجيش التركي وفصائل “الجيش الحر” بالقذائف المدفعية قُرى “الشيخ عيسى” و”عين دقنة” و”كفرنايا” الخاضعة لسيطرة “وحدات الحماية الكردية” في ريف حلب الشمالي.
– استلمت فصائل “الجيش الحر” في ريف حلب الشمالي دفعة من الآليات المصفحة الثقيلة من قبل الجيش التركي.
ادلب وريفها:
– أقام أهالي بلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب الشمالي، وقفة احتجاجية لليوم الرابع والعشرين على التوالي، طالبوا فيها بالإسراع في فك الحصار المفروض عليهم منذ أكثر من سنتين وتطبيق الاتفاق المُبرم وإعادة مفقودي تفجير الراشدين وإدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى البلدتين حيث لم تدخل مساعدات منذ أكثر من 5 أشهر وسط حالة مذرية جداً يعيشها أهالي البلدتين على الصعيد الإنساني والطبي.
– هاجمت “هيئة تحرير الشام” مقرات لـ “جيش الفاتحين” التابع لـ “حركة أحرار الشام” في ريف إدلب الشرقي وريف حماه الشمالي، ما أدى الى سقوط قتلى من الطرفين، كما قُتل 7 مسلحين من “الهيئة “، بينهم أحدُ المسؤولين ويُدعى “أبو سامر الحمصي” جراء الاشتباكات يوم أمس، مع مسلحي “جيش الفاتحين” في بلدة تحتايا بريف إدلب الجنوبي.
– اقتحمت “هيئة تحرير الشام” بلدة التح في ريف إدلب الجنوبي، وسط إطلاق نارٍ كثيف، وقامت بحملة مداهمات واعتقالات طالت مسلحي “حركة أحرار الشام”.
ـ قُتلَ أحد مسؤولي “هيئة تحرير الشام” الملقب “أبو محمد الشامي” على يد مسلحين مجهولين، قرب معمل القرميد في ريف إدلب الجنوبي.
– صادرت “هيئة تحرير الشام” عدّة ممتلكاتٍ خاصةٍ للمدنيين في بلدة “الهبيط” في ريف ادلب الجنوبي.
– قالت تنسيقيات المسلحين إنَّ “هيئة تحرير الشام” أعلنت عن مزادٍ علني على نتاج موسم الزيتون في عدة قرى تابعة لمدينة جسر الشغور في ريف ادلب الجنوبي الغربي، يّذكر أنَّ ملكية الأراضي في تلك المناطق تعود للمسيحيين المهجرين، الذين استولت “جبهة النصرة” على جميع ممتلكاتهم.
حماه وريفها:
ـ دمّر سلاح الجو السوري مقرات وآليات مزودة برشاشات وعربات قتالية وقضى على أعداد كبيرة من تنظيم داعش إثر استهدافه تجمعات التنظيم في جنى العلباوي، أبو جنايا، صلبا وأبو حبيلات في ريف حماه الشرقي.
حمص وريفها:
– واصل الجيش السوري تقدمه باتجاه مدينة السخنة في ريف حمص الشرقي وسيطر على جبل طنطور وعلى مغارة الضويحكي على مسافة أقل من 1 كم من مشارف المدينة، كما طوق المدينة من اتجاهات الجنوب والجنوب الشرقي والجنوب الغربي وقضى على العديد من مسلحي تنظيم داعش ودمر أسلحة وأعتدة بينها عربات مدرعة وسيارات مزودة برشاشات، كما دمّر سلاح الجو مقرات وآليات وقضى على أعداد كبيرة من التنظيم جنوب غرب السخنة وخطملو، كما تمكن الجيش من إحباط هجومٍ لتنظيم وقضى على جميع أفراد المجموعة المهاجمة في محيط السخنة ودمّرَ آلية مدرعة مفخخة وعربتين مزودتين برشاشات، فيما أقرت تنسيقيات المسلحين بسيطرة الجيش السوري على كامل جبل طنطور بمحيط مدينة السخنة.
– نفذ سلاح الجو السوري بالتعاون مع الحلفاء ضربات جوية ومدفعية مكثفة استهدفت مواقع تنظيم داعش في بلدة حميمة وفي الجهة الشمالية الغربية منها بريف حمص الشرقي في عمق البادية السورية قرب الحدود الادارية لمحافظة دير الزور ودمروا آليتين عسكريتين تحملان رشاشين ثقيلين وعدد من الآليات الأخرى وصهريج للوقود للتنظيم وأوقعوا من فيهم بين قتيل وجريح.
– خرجَ أهالي قرية الدار الكبيرة بريف حمص الشمالي، في تظاهرة رفضوا فيها ممارسات “جبهة النصرة” ومسؤولها الملقب “أبو محمد الجولاني”.
اللاذقية وريفها:
– استهدف الجيش السوري بقصف مدفعي مركز نقاط “جبهة النصرة” والمجموعات المرتبطة معها عند مرتفع 1101 ومرتفع 1125 في محور جبل الاكراد في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، وذلك رداً على قصف “النصرة” والمجموعات المرتبطة بها لمواقع الجيش السوري في محيط بلدة عطيرة بمحور جبل التركمان.
المصدر: الاعلام الحربي