اتهمت المانيا هانوي الاربعاء بخطف طالب لجوء من الاراضي الالمانية واستدعت السفير الفيتنامي في برلين لتعرب له عن الغضب وطردت احد موظفي الجهاز السري في السفارة الفيتنامية.
وقال مارتن شايفر المتحدث باسم وزارة الخارجية ان “خطف المواطن الفيتنامي ترينه خوان ثانه على الاراضي الالمانية هو انتهاك غير مسبوق وفاضح للقانون الدولي والألماني” متهما الجهاز السري الفيتنامي والسفارة بخطف الرجل.
واضاف المتحدث “نتيجة لهذا العمل غير المقبول بتاتا. فإننا نعلن أن ممثل الجهاز السري الفيتنامي في السفارة الفيتنامية شخصا غير مرغوب فيه، ونمهله 48 ساعة لمغادرة البلاد”.
واستدعت الخارجية الالمانية السفير الفيتنامي للاحتجاج على عملية الخطف والتأكيد على أن “هذا العمل يمكن أن يضر العلاقات الالمانية الفيتنامية بشكل كبير”، بحسب شايفر.
وبحسب الاعلام الالماني فقد قام مسلحون بخطف طالب اللجوء الفيتنامي في 23 تموز/يوليو من حديقة وسط برلين قريبة من مبنى البرلمان والمستشارية. وظهر الرجل الاثنين في فيتنام حيث قالت الصحف الرسمية أنه سلم نفسه للسلطات.
وكان ترينه مديرا لشركة “بترو فيتنام” للبناء الحكومية. إلا أنه كان ملاحقا في هانوي، وكان نائبا سابقا إلا أنه تم تجريده من مقعده وطرده من الحزب الشيوعي.
وبحسب وكالة الانباء الالمانية (د ب أ) فهو متهم بالتسبب بخسائر تصل الى 125 مليون يورو (148 مليون دولار) للشركة الفيتنامية.
وقال شايفر أن تصرفات هانوي تعتبر “انتهاكا للثقة” فيما جرت محادثات خلال قمة مجموعة العشرين التي عقدت في هامبورغ حول “احتمال ترحيل الرجل بطريقة قانونية”.
وقال شايفر “نطالب بالسماح لترينه خوان ثانه بالعودة إلى ألمانيا دون تأخير حتى يمكن دراسة طلب فيتنام بترحيله وطلبه للجوء بشكل دقيق”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية