فيما يلي أبرز التطورات الميدانية في سوريا ليوم الاحد في 30-7-2017.

– انتهت المرحلة الأولى من تنفيذ الاتفاق بين حزب الله ومسلحي “جبهة النصرة” برعاية الأمن العام اللبناني، وذلك بعد استلام الهيئة الصحية الإسلامية رفاة شهداء المقاومة الخمسة وتسليم جثث قتلى “النصرة” وعددها 9 للأمن العام اللبناني، وستبدأ المرحلة الثانية من عملية التبادل صباح غد الاثنين بخروج مسلحي “النصرة” وعائلاتهم الذين يقدر عددهم بـ 9000 آلاف مقابل الافراج عن أسرى المقاومة لدى “النصرة”.
ـ عثر مجاهدو المقاومة الإسلامية على الملالة العسكرية التابعة للجيش اللبناني من نوع M 113  والتي أخذتها “النصرة” في معركة عرسال 2014، كما رَفعَ المجاهدون لافتة “تحية للعقيد في الجيش اللبناني نور الدين الجمل” الذي استشهد في معركة عرسال ضد “جبهة النصرة”.

دمشق وريفها:
ـ سقطت قذيفتان صاروخيتان على حي “القصاع” شرق مدينة دمشق مصدرهما المجموعات المسلّحة.
-أرسل الهلال الأحمر العربي السوري بالتعاون مع مكاتب الأمم المتحدة قافلة مساعدات إنسانية مكونة من 17 شاحنة إلى بلدة النشابية في غوطة دمشق الشرقية .
-أعدم “جيش الاسلام” شاباً في مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية بتهمة التعامل مع تنظيم داعش.
-رفضت “الهيئة العامة” في مدينة عربين في غوطة دمشق الشرقية التابعة للمجموعات المسلحة، تواجد “هيئة تحرير الشام” في الغوطة الشرقية، ورأت أنَّ بقاءها سيزيد من نزف الدماء والاقتتال بين الفصائل المسلحة في الغوطة، ووضعت “الهيئة العامة” 3 خيارات أمام “الهيئة”، أوّلها هو أن تُحل نفسها علناً، والثاني الخروج الآمن من الغوطة لمن أراد وضمان أمن الأفراد الذين يرغبون بالبقاء، وأخيراً الإنضمام لأحد الفصائل المسلحة في المنطقة.
ـ انشقَّ عدد من مسلّحي كتيبة الـ”م.د” التابعة لـ “حركة أحرار الشام” مع أسلحتهم عن “الحركة”، وانضموا إلى “فيلق الرحمن” في غوطة دمشق الشرقية، وقال الناطق الرسمي باسم “الحركة” إنَّ “الكتيبة” لم تنشق بالكامل بل انشق قسم منها، مؤكداً انضمام المنشقين إلى “الفيلق”.

درعا وريفها:
ـ أعلن “لواء توحيد الجنوب – الجيش الحر” المتواجد في درعا وريفها، تعيين المدعو “أبو شريف المحاميد” مسؤولاً عاماً لـ “لواء توحيد الجنوب”، وذلك بعد استقالة المسؤول السابق لـ “اللواء” المدعو “أبو حسن عياش”.

دير الزور وريفها:
ـ استهدف طيران “التحالف الدولي” مشفى عائشة والنادي ودوار الشهداء بمدينة البوكمال في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي ما تسبب باستشهاد ستة مدنيين بينهم نساء وأطفال وإصابة عشرة آخرين وأضرار مادية بالبنى التحتية.
ـ قُتلَ ثلاثةُ مدنيينَ واُصيبَ آخرون جراء قصف طائرات “التحالف الدولي” على مدينة البوكمال في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.

الرقة وريفها:
– واصل الجيش السوري عملياته في ريف الرقة الجنوبي الشرقي ووصل لمشارف الحدود الادارية لمحافظة دير الزور من الجهة الشمالية الغربية بعد احكام سيطرته على عدد من النقاط والتلال والمرتفعات الحاكمة شرق قرية “رجم السليمان” وشمال منطقة “الخرازة” وجنوب قرية “السلام عليكم”، وأوقع قتلى وجرحى في صفوف تنظيم داعش.
ـ سيطرت “قوات سوريا الديمقراطية” على عدة شوارع ونقاط في حيي “الروضة والنهضة” ومساكن الادخار في مدينة الرقة، بعد اشتباكات مع تنظيم داعش أسفرت عن مقتل وجرح عدد من مسلحي التنظيم، كما تقدمت “القوات” في حي “نزلة شحادة” جنوب مدينة الرقة، و وصلت إلى محيط مدرسة الصادق وسط الحي بعد اشتباكات مع التنظيم.
– قُتلَ 8 مسلحين من “قوات سوريا الديمقراطية” إثر تفجير التنظيم عربة مفخخة بتجمع لـ “القوات” قرب حي “نزلة شحادة” جنوب مدينة الرقة.
ـ قُتلَ أحد مسلّحي “قوات سوريا الديمقراطية” واُصيبَ ثلاثة آخرون إثر استهدافهم برصاص القنص من قبل التنظيم قرب “دوار الفروسية” وفي حي “نزلة شحادة” بمدينة الرقة.
ـ أعدمَ تنظيم داعش 9 من مسلّحيه من الجنسية السورية في حي “الدرعية” غرب مدينة الرقة، بتهمة التعامل مع “قوات سوريا الديمقراطية”، كما أعدم التنظيم مدنياً بتهمة التعامل مع “التحالف الدولي” في حي “المنصور” في مدينة الرقة.

حلب وريفها:
-قُتلَ 4 مسلحين وأُصيب آخرون إثر تفجير انتحاري حزامه الناسف قرب اجتماع ضمَّ مسؤولين من “هيئة تحرير الشام” و”حركة أحرار الشام” مع وجهاء عدة عشائر في قرية “النجار” في منطقة جبل الحص في ريف حلب الجنوبي الشرقي.
ـ قُتلَ مدني وطفلة وأُصيبَ آخرون إثر قصف مدفعي لـ “قوّات سوريا الديمقراطية” على بلدة مارع وقرية “كلجبرين” بريف حلب الشمالي، كما قصف الجيش التركي وفصائل “الجيش الحر” مواقع “قوات سوريا الديمقراطية” في قرية عين دقنة في الريف ذاته.
– دارت اشتباكات بين “الجبهة الشامية – الجيش الحر” و”درع الشرقية – الجيش الحر”، لأسباب مجهولة، في مدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي.

إدلب وريفها:
-أقام أهالي بلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب الشمالي، وقفة احتجاجية لليوم السابع عشر على التوالي، طالبوا فيها بالإسراع في فك الحصار المفروض عليهم منذ أكثر من سنتين وتطبيق الاتفاق المُبرم وإعادة مفقودي تفجير الراشدين وإدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى البلدتين حيث لم تدخل مساعدات منذ أكثر من 5 أشهر وسط حالة مذريه جداً يعيشها اهالي البلدتين على الصعيد الانساني والطبي.
-خرجت تظاهرة لأهالي مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي ضد “هيئة تحرير الشام”، أنزلَ خلالها المتظاهرون رايات “الهيئة” في ساحة المدينة ورفعوا أعلام الانتداب الفرنسي.
ـ استدعت “هيئة تحرير الشام” عدداً من النساء لمراجعة “محكمة” بلدة “مرعيان” التابعة لمسلّحي “الهيئة”، في ريف إدلب الجنوبي بتهمة خروجهم بتظاهرة ضد “الهيئة”.

حماه وريفها:
ـ اِستهدف سلاح الجو في الجيش السوري تجمعات مسلحي تنظيم داعش في “عكش، وادي العظام والزاعجة” في ريف السليمة الشرقي بريف حماه الشرقي، ما أدى لمقتلِ 18 مسلحاً وإصابة العشرات منهم، إضافة لتدمير عربتين مزودتين برشاشين ثقيلين وتدمير صهريج وقود للمسلحين، وعرف من القتلى ما يُسمى “القاضي الشرعي” الملقب بـ “الحربي”.
-أعلنت كل من “كتيبة الزعفرانة، مركزية الزعفرانة ومركز عمليات الزعفرانة” في بيان مصور انضمامهم إلى “جيش التوحيد – الجيش الحر” المتواجد في ريفي حمص الشمالي وريف حماه الجنوبي.
– قامت”هيئة تحرير الشام” بحل “مجلس أعيان بلدة كفرنبودة” المعيّن من قبل أهل البلدة في ريف حماه الشمالي الغربي و تعيين أشخاصٍ من قبلها تحت مسمى “مجلس شورى”.

حمص وريفها:
ـ تابع الجيش السوري وحلفاؤه عملياتهم على محور “الهيل – السخنة ” وسيطروا على مرتفع “رجم الصابون” جنوب مدينة السخنة في ريف حمص الشرقي وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوف تنظيم داعش.
ـ أَفشل الجيش السوري محاولة تسلل مجموعة من تنظيم داعش انطلاقاً من مواقعها في قرية “أم صهريج” باتجاه نقاطه في محيط قرية “جب الجراح” في ريف حمص الشرقي وحقق إصابات مؤكدة في صفوفها.
ـ اِستُشهدَ مُراسل قناة روسيا اليوم، خالد الخطيب، بنيران مسلحي تنظيم داعش خلال تغطيته عمليات الجيش السوري في منطقة “البغيلية” في ريف حمص الشرقي.

المصدر: الاعلام الحربي