أبرزُ التطورات العسكرية والسياسية على الساحة السورية لتاريخ 28 ـ 7 ـ 2017
درعا وريفها:
-قالت تنسيقياتُ المسلحين إنَّ فصائل “الجيش الحر” تصدَّت لمحاولة تسللٍ قامت بها مجموعاتٌ مرتبطةٌ بتنظيم داعش من محورِ قرية “القصير” باتجاه بلدة “حيط” في منطقة “حوض اليرموك” في ريف درعا الشمالي الغربي.
دير الزور وريفها:
-أسقطَ الجيشُ السوري طائرةَ استطلاعٍ صغيرة محملة بالقنابل لتنظيم داعش، كانت تُحلِقُ في محيط نقاطِه بحي هرابش في مدينة دير الزور، واستهدف بقذائفِ الدباباتِ مجموعةً لتنظيمِ داعش في منطقة المعامل في الجهة الجنوبية للمدينة.
الرقة وريفها:
-قال “المرصد السوري المعارض” إنَّ الجيشَ السوري حقّق تقدُماً في ريف الرقة الجنوبي الشرقي وأصبحَ على بُعدِ نحو 4 كلم عن بلدة “معدان” التي تُعدُّ آخرَ بلدةٍ يسيطرُ عليها تنظيم داعش في محافظة الرقة، كما أضافَ “المرصد” أنَّ الجيشَ السوري دخلَ الحدودَ الإدارية الغربية لمحافظة دير الزور، متقدماً من ريف الرقة الجنوبي الشرقي.
-قُتلَ وأُصيبَ العشرات من مسلحي “قوات سوريا الديمقراطية” إثرَ هجومٍ شنَّه التنظيم على معسكرٍ تابعٍ لـ “القوات” شرق بلدة الكرامة بريف الرقة الشرقي.
حلب وريفها:
-أعلنت تنسيقياتُ المسلحين عن تشكيلٍ عسكري جديد باسم “كتائب ثوار أعزاز” في مدينة أعزاز في ريف حلب الشمالي يهدفُ لقصفِ مواقع “قوات سوريا الديمقراطية” في مدينة عفرين في الريف ذاته.
-أُصيبَ مدنيان اثنان إثرَ قصفِ الجيشِ التركي بالقذائفِ والصواريخ محيطَ قريتي “قطمة وكفرجنّة ” في ريف حلب الشمالي، مساء أمس.
إدلب وريفها:
-قالت تنسيقياتُ المسلحين إنَّ “هيئة تحرير الشام” دخلت مقرَّ ما يسمى “المحكمة الشرعية” في مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي وأنزلت علمَ “الجيش الحر” من أعلى “المحكمة”، وسط دعواتٍ بين أهالي المدينة للتظاهر لإزالةِ كافةِ المظاهرِ العسكرية في المدينة، يُذكر أنَّ “الهيئة” دخلت يومَ أمس مبنى “المحكمة القديم” في مدينة سراقب وطردت المسلحينَ العاملين في “المحكمة” التابعين لـ “حركة أحرار الشام”.
– قُتلَ مدنيٌ إثرَ انفجارِ لغمٍ أرضي به عند مفرقِ قرية “بينين” في ريف إدلب الجنوبي.
المشهد المحلي:
-أكَّد نائبُ وزيرِ الخارجية والمغتربين الدكتور، فيصل المقداد، أهمية الانتصاراتِ المتتالية التي حقّقها الجيشُ السوري بالتعاونِ مع حلفائه بينَ حلبَ والبادية السورية وصولاً إلى جرود عرسال، مضيفاً في تصريحٍ لقناة المنار مساء أمس “أنَّ الانتصارَ الكبير على الإرهاب أصبحَ قاب قوسين أو أدنى ونحنُ في سورية متفائلون كما كُنا دائماً منذ بداية هذه المواجهة لأنَّنا نؤمنُ أنَّه لا يمكن للإرهاب أن ينتصرَ على الشعوب.. ولأنَّنا كُنا نؤمن أيضاً أنَّ من يدعم الإرهاب لابُدَّ أن يطوله مهما طال الزمن”.
-بحثَ نائبُ رئيسِ مجلسِ الشعب، نجدت أنزور، مع السفير الإندونيسي بدمشق جوكو هاريانتو اليوم آليات تطويرِ وتعزيزِ العلاقات البرلمانية بين البلدين، وأشارَ أنزور خلالَ اللقاء إلى عُمقِ العلاقات الثنائية التي تربط البلدين الصديقين في مختلفِ المجالات، بدوره أكَّد السفير هاريانتو أهمية تعزيزِ العلاقاتِ العلمية والثقافية بين أندونيسيا وسورية وتبادلِ الزياراتِ البرلمانية بين الجانبين لافتاً إلى أنَّه سينقلُ إلى الشعبِ الأندونيسي الصورةَ الحقيقية لما يحدثُ في سورية خلافاً لما يُروّجه الإعلام الغربي.
المصدر: الاعلام الحربي المركزي