اكد القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية في ايران اللواء محمد علي جعفري ان على واشنطن إبعاد قواعدها مسافة ألف كيلومتر عن الحدود الإيرانية، واي خطأ في الحسابات سيكون ثمنه باهضا.
وخلال مؤتمر قادة القوات البرية التابعة لحرس الثورة الإسلامية في مدينة مشهد المقدسة، اليوم الأربعاء، قال اللواء جعفري إن القدرات الصاروخية الإيرانية على المستوى الجوي والبحري والبري تتطور بسرعة، مشيراً إلى أن هذا الأمر هو هدف أساسي بالنسبة لنا.
وأضاف إن القدرات الصاروخية ألإيرانية لا تخضع للمساومة مطلقاً ولا حتى المفاوضات، مشيراً إلى أن قواتنا تدافع عن قدراتها الصاروخية كما تدافع عن شرفها.
وأشار إلى أهمية قوة الردع التي تمنحها القدرات الصاروخية الإيرانية، وقال إن الصواريخ الدقيقة التي استخدمت مؤخراً في الهجوم على مواقع الإرهابيين في سوريا نجحت في إصابة أهدافها بدقة متناهية.
ولفت اللواء جعفري إلى أن النفوذ المعنوي للثورة الإسلامية بلغ الكثير من نقاط العالم، مشيراً إلى أن إيران تقف حالياً على مقربة من مراكز المصالح الأمريكية وإن هذا الأمر جعلنا قوة كبرى في المنطقة بل والعالم أيضاً.
وحذر أمريكا من الإستمرار في فرض حظر على القدرات الدفاعية لحرس الثورة الإسلامية، قائلاً إن عليها أن تبعد قواعدها الإقليمية لمسافة ألف كيلومتر من إطراف إيران لأن أي خطأ في تقديراتها سيدفعها ثمناً باهضاً.
وقال إن هدف الأعداء من فرض الحظر على الحرس الثوري والقدرات الدفاعية الإيرانية هو دق أسفين داخل الشعب الإيراني وجعله يقف أمام المصالح الوطنية للبلاد، مشيراً إلى أن هؤلاء الأعداء لا يعرفون إن القوات الدفاعية هي محور لوحدة المجتمع وإزالة الخلافات.
وقال إن العدو يتخوف اليوم من الدخول في حرب، مشيراً إلى أنه لم يجن من الحروب والنزاعات التي أوجدها في المنطقة سوى الخيبة والفشل.
وشدد على أن الشعب الإيراني يعلم بأن صموده أمام تهديد الأعداء سوف يزيل خيار الحرب من جدول أعمال الولايات المتحدة.
وأكد إن الشعب الإيراني على استعداد للإستمرار في الصمود أمام الضغوط الإقتصادية الأمريكية وإن هذا الشعب فهم جيداً الخدع التي وضعها الأعداء في اطار الإتفاق النووي وينتظر من مسؤولي السياسة الخارجية في بلدنا تسجيل موقف قوي في هذا المجال.
المصدر: وكالة ارنا