زار وفد مشترك من القيادة القطرية لحزب البعث العربي الإشتراكي وقيادة فرع بيروت، برئاسة الأمين القطري النائب عاصم قانصوه، قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون، وضم الوفد الأمين القطري المساعد المهندس أكرم يونس وأعضاء القيادة القطرية المحامي توفيق الضيقة والدكتور علي غريب وعضو القيادة القطرية السابق المهندس واصف شرارة وأعضاء قيادة فرع بيروت أحمد الاحمد وقاسم سلوم وحسين ناصر الدين.
وفي تصريح له بعد الزيارة تطرق النائب قانصوه عن طبيعة اللقاء في هذه الظروف المصيرية التي تمر بها المنطقة ولبنان، نتيجة الأطماع الإرهابية والتكفيرية للمشروع الصهيوني المدعوم غربيا وأميركيا، والقائم على ما يسمى بـ “الفوضى الخلاقة” وتقسيم الوطن العربي إلى كيانات طائفية وعرقية متنازعة في ما بينها”.
وأضاف “اثبتت الوقائع كلها أن الأجهزة الأمنية وعلى رأسها الجيش اللبناني، بالتنسيق مع المقاومة، ظهيرتها في الدفاع والتصدي، كانت على مستوى مواجهة التحديات والتغلب عليها، رغم الإرتهانات السياسية والصعوبات اللوجستية وندرة التجهيزات القتالية المطلوبة، وأثبتت أيضا أنها فوق مستوى الشبهات التي يرتع في قعرها ثلة، ممن ارتضوا لأنفسهم التنكر لقدسية الأمانة التي تحملها المؤسسة العسكرية وأخواتها في حماية أرض الوطن ومقومات وجوده السيادية والمعنوية، والتصدي بعزم واقتدار نادرين للعدوان الصهيوني والتكفيري، وأنها على تماه وتناسق كاملين مع استراتيجية الصمود والإنتصار التي سطرها الجيش العربي السوري، مع حلفائه، في إسقاطه المباشر لهذا المشروع وأهدافه وأدواته”.
وتابع “نرى من واجبنا اليوم، ومن واجب كل القوى الحية في لبنان، وعلى كافة المستويات الشعبية والسياسية والحزبية والرسمية، استكمال ما بدأته بالتجربة والبرهان، ألا وهو حماية هذا الألق المنير في أفق الوطن، وعدم السماح لمرتزقة الإرهاب والتكفير من التجرؤ والتطاول وتناول فخرنا وعزنا وحامي سؤددنا بأي من أفعالهم أو أقوالهم أو صفاتهم المنبوذة التي لا تليق إلا بأمثالهم. وهذا لا يتحقق إلا بالعودة الفورية لإعادة اعتماد الخدمة الإلزامية في مؤسسة العزة والكرامة، مدماكا صلبا في مسيرة الإنصهار الوطني، وعليه، نتمنى من جميع اللبنانيين المخلصين لهذا النهج، المشاركة في الوقفة التضامنية مع الجيش اللبناني، مساء الخميس القادم الواقع في 20 تموز 2017، الساعة السادسة مساء، أمام المتحف الوطني، للتعبير عن التفافنا حول الجيش اللبناني، سندا وظهيرا وحرزا، لمواجهة كل من تسول له نفسه التعرض للجيش والوطن”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام