فيما يلي ابرز التطورات الميدانية في سوريا ليوم الاثنين في 17-7-2017.

دمشق وريفها:

– استهدفَ سلاح الجو في الجيش السوري نقاط وتجمعات مسلحي “جبهة النصرة” غرب جرود فليطة عند الحدود السورية اللبنانية.
ـ اعتبر الناطق الرسمي باسم “فيلق الرحمن” المدعو “وائل علوان”، أن مبادرة “المجلس العسكري في دمشق وريفها” الداعية إلى دمج الفصائل المسلحة داخل غوطة دمشق الشرقية تفتقد إلى الحيادية والوضوح على اعتبار أن القائم عليها “عمار النمر” والذي يتبع بشكل مباشر لـ “جيش الإسلام”. وأشار علوان في تصريح له إلى أن “المجلس العسكري الذي طرح المبادرة الأخيرة في الغوطة تم تشكيله من قبل جيش الإسلام، حيث يتلقى عناصره رواتبهم الشهرية من جيش الإسلام، متهماً “جيش الإسلام” بالمزايدة الإعلامية والتهرب من رد الحقوق، كما حمّل “جيش الإسلام” مسؤولية الاعتداء على المدن والبلدات”.

درعا وريفها:

ـ اصيب شخصان اثنان إثر سقوط قذيفة صاروخية على حي الكاشف في مدينة درعا، مصدرها المجموعات المسلحة.
ـ انفجرت عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين مدينتي “نوى” و”جاسم” في ريف درعا الشمالي.
– قالت تنسيقيات المسلحين إن المنطقة الممتدة بين بلدتي داعل وطفس في ريف درعا الشمالي تشهد توتراً بين “لواء مجاهدي حوران” التابع لـ “فرقة الحمزة – الجيش الحر” و”اللواء 15 مشاة” التابع لـ “الفرقة 46 – الجيش الحر” بسبب خلافات على استلام حاجز عسكري.

دير الزور وريفها:

ـ استهدف سلاح الجو الروسي بسلسلة غارات مواقع ونقاط تنظيم داعش في منطقة حويجة صكر جنوب شرق مدينة دير الزور.
-أوصلَ الهلال الأحمر العربي السوري بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي مساعدات اغاثية عن طريق اسقاطها بمظلات جوية على مدينة دير الزور وقام بتوزيع المساعدات على الأهالي المحاصرين في المدينة.
ـ قُتِل 3 أشخاص جراء غارة لطيران “التحالف الدولي” فجر اليوم على بلدة “أبو حمام” بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
ـ اعتقل تنظيم داعش أحد مسلحيه السابقين المدعو “نواف إبراهيم محسن العزاوي” في ناحية “العشارة” بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، دون معرفة الأسباب.

الحسكة وريفها:

–  قُتلَ 4 مسلحين من “وحدات الحماية الكردية” إثر انفجار عبوة ناسفة قرب قرية “دعيبيل” شمال مدينة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي.

الرقة وريفها:

ـ استعاد الجيش السوري السيطرة على حقل الديلعة النفطي في ريف الرقة الجنوبي الغربي وقضى على أعداد من مسلحي داعش ودمر ثلاث آليات مفخخة.كما اعترفت تنسيقيات المسلحين بسيطرة الجيش على حقل “الديلعة” وعلى قرية ” خربة الحالول” وحقل نفط الفهد بريف الرقة الجنوبي.
– اعترف “المرصد السوري المعارض” بسيطرة الجيش السوري على قرية زملة شرقية، محطة ضخ الزملة، وحقول غاز الخلاء في ريف الرقة الجنوبي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش أسفرت عن مقتل وجرح عدد من مسلحي التنظيم.
ـ سيطرت “قوات سوريا الديمقراطية” على حي اليرموك جنوب غرب مدينة الرقة بعد اشتباكات مع تنظيم داعش أسفرت عن مقتل وجرح عدد من مسلحي التنظيم.
– قُتلَ 7 مسلحين من “قوات سوريا الديمقراطية” وأصيبَ 8 آخرون خلال المعارك مع مسلحي التنظيم قرب المسجد العتيق في الرقة القديمة وقرب دواري الادخار والقادسية في مدينة الرقة.
– قصفَ “التحالف الدولي” اليوم عدة مناطق في مدينة الرقة بـ “الفوسفور الأبيض”.

حلب وريفها:

ـ سقطت عدة قذائف صاروخية على مناطق متفرقة من حي حلب الجديدة في مدينة حلب مصدرها المجموعات المسلحة واقتصرت اضرارها على الماديات.
– تحدثت تنسيقيات المسلحين عن اقتحام مسلحي “حركة نور الدين الزنكي” المنضوية ضمن “هيئة تحرير الشام” بلدة “الأبزمو” في ريف حلب الغربي بأكثر من 200 مسلح و30 سيارة “بيك أب”، بحجة اعتقال عدد من المطلوبين من بينهم مسلحين لـ “حركة أحرار الشام”، وأضافت التنسيقيات أن “حركة نور الدين الزنكي” قطعت الطرقات ومنعت الأهالي من الدخول أو الخروج إلى البلدة، ما أدى إلى استنفار من قبل مسلحي “ثوار الشام” التابع لـ “الحركة” على أطراف البلدة ما أجبر مسلحي “الزنكي” على الانسحاب من داخل البلدة، وتشهد البلدة ومحيطها استنفاراً “أمنيّاً” وسط اعتقالات متبادلة ما بين “حركة نور الدين الزنكي” و”ثوار الشام”.
– قُتلَ وأُصيبَ العشرات من فصائل “الجيش الحر” بالإضافة الى أسر مسلح من “الجيش الحر” كان بينهم إثر شنّ الجيش التركي وفصائل “الحر” هجمات على قرية “عين دقنة” في ريف حلب الشمالي الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”، كما أسرت فصائل “الحر” مسلحاً “من “القوات “خلال تلك الهجمات.
ـ إنشق  مسلحان اثنان من فصائل “الجيش الحر” المنضوية ضمن “درع الفرات” عن “الجيش الحر”، وسلما نفسيهما إلى “المجلس العسكري في مدينة منبج وريفها” التابع لـ “قوات سوريا الديمقراطية” في ريف حلب الشمالي الشرقي.
ـ اصيب أحد الأشخاص إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارته في مدينة منبج الواقعة تحت سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” بريف حلب الشمالي الشرقي.
– دخلت “أرتال عسكرية” تركية كبيرة عبر معبر مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي باتجاه مدينة منبج الواقعة تحت سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” في الريف ذاته.
ـ أعلنت “كتلة السلطان مراد” في بيان لها عن انضمام “المجلس العسكري الموحد لدير الزور” إلى صفوفها، وأوضحت “الكتلة” في بيان لها، أنها أصبحت تتألف من عدة فصائل عسكرية في الشمال السوري، وذكرت بعض تنسيقيات المسلحين أن هذه الخطوة تأتي بالتزامن مع اقتراب “عملية عسكرية” تركية ضدّ “قوات سوريا الديمقراطية” بريف حلب الشمالي.

إدلب وريفها:

– انفجرت سيارة مفخخة وسط مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي.
– قال أحد المسؤولين في “حركة أحرار الشام” المدعو “خالد أبو أنس” عبر حسابه الرسمي على موقع “تويتر” إن “أحرار الشام” اتفقت مع “هيئة تحرير الشام” على التهدئة “الميدانية والإعلامية” بين الطرفين، إضافة إلى تفعيل عمل لجنة تعيد “كافة الحقوق وتناقش المستجدات الملحة والعامة”. ولم يتطرق المسؤول في “أحرار الشام” لذكر تفاصيل إضافية، وشهدت محافظة إدلب خلافات وتوترات سابقة بين “هيئة تحرير الشام” و”أحرار الشام”، بعضها أدت لاعتقالات متبادلة، وأخرى تطورت لاشتباكات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، بينهم مدنيون، في ظل تبادل الاتهامات حول أسبابها.

حمص وريفها:

ـ تابعَ الجيش السوري وحلفاؤه عملياتهم في عمق البادية السورية على محور “حقل الهيل – السخنة” وسيطروا على نقاط وتلال حاكمة شمال وشرق المحطة الثالثة شرق مدينة تدمر وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوف مسلحي تنظيم داعش.
– نقلت تنسيقيات المسلحين عن ما أسمته “مصدر خاص” تأكيده حصول خلافات بين “أمنيّ” تنظيم داعش المسؤولين عن مسلحي التنظيم من الجنسية السورية، وذلك حول تزايد حالات الهروب باتجاه الشمال السوري ومخيم الركبان قرب الحدود السورية – الأردنية،  وكيفية مراقبتهم ونقلهم إلى الجبهات البعيدة ومنها العراق ووقف منح الإجازات لهم بالمطلق، كما أكد “المصدر” أن عدد كبير من مسلحي تنظيم داعش السوريين يفكرون بالانشقاق عن التنظيم.

اللاذقية وريفها:

-أنجزت وحدات الهندسة في الجيش العربي السوري عمليات نزع الألغام والمفخخات التي زرعتها التنظيمات الإرهابية في 11 قرية وبلدة في ناحية ربيعة بريف اللاذقية الشمالي تمهيدا لعودة الأهالي إلى منازلهم، وذكر قائد إحدى وحدات الهندسة في الجيش العربي السوري أن “وحدات الهندسة تواصل عملها في تفكيك الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون بالمنازل ومداخل الري والأراضي الزراعية بعد دحر التنظيمات الإرهابية من عدد من قرى وبلدات ريف اللاذقية الشمالي”.

المصدر: الاعلام الحربي