أكد مسؤولون أميركيون الثلاثاء ان جميع العسكريين البالغ عددهم 16 على متن طائرة عسكرية تابعة لمشاة البحرية لقوا حتفهم بعد تحطم الطائرة في منطقة ريفية في ولاية ميسيسيبي.
نشرت السلطات تفاصيل قليلة حول ما حدث وطبيعة المهمة التي كانت تقوم بها طائرة “كاي سي-130” المخصصة لعمليات النقل والتزويد بالوقود في الجو.
وأقلعت الطائرة من قاعدة جوية لمشاة البحرية في تشيري بوينت في نورث كارولاينا الاثنين قبل اختفائها عن الرادار وتحطمها في وقت متأخر من فترة بعد الظهر.
وقال بيان لمشاة البحرية “تحطمت طائرة نقل كاي سي-130 تابعة لمشاة البحرية في مقاطعة ليفلور في ميسيسيبي في 10 تموز/يوليو حوالى الساعة 4.00 بالتوقيت الصيفي المركزي (21.00 ت غ ) ما أودى بحياة 16 عنصرا على متنها”. واضاف ان سبب الحادث ما زال قيد التحقيق.
أعرب الرئيس دونالد ترامب في تغريدة عن حزنه الشديد لهذا النبأ وكتب “ميلانيا وأنا نقدم تعازينا الحارة الى الجميع”.
وقال فرد راندل مدير الطوارىء في مقاطعة ليفلور لشبكة “سي ان ان” ان كل الضحايا كانوا على متن الطائرة ولم ينج أحد.
وأظهرت مشاهد ملتقطة من مروحية لمحطة “فوكس 40” المحلية تصاعد النيران والدخان الأسود وسط حقل. واكد راندل لشبكة “ان بي سي” ان المكان ليس آمنا بسبب وجود الوقود. واضاف ان مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) يتولى التحقيق مع اجهزة الطوارىء ومحققين محليين.
وهذا الحادث هو الاخطر لطائرة عسكرية أميركية في الولايات المتحدة منذ 2001. وقد سجلت ستة حوادث من هذا النوع خلال عشرين عاما يعود آخرها الى 2012 وأدى الى سقوط اربعة قتلى.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية