أعدمت السلطات في بنغلادش الثلاثاء زعيم حزب الجماعة الاسلامية الذي دين بارتكاب جرائم حرب، بعد أيام من خسارته اخر استئناف لتغيير الحكم.
وأعلن وزير العدل أنيس الحق أن مطيع الرحمن نظامي زعيم حزب الجماعة الاسلامية “أعدم شنقا قبل منتصف الليل” بالتوقيت المحلي في أحد سجون العاصمة دكا.
وكانت الشرطة في بنغلادش عززت الثلاثاء إجراءات الامن في السجن الرئيسي في دكا، خشية حدوث مواجهات.
وقال النائب العام محبوبي عالم في وقت سابق إن السلطات “ستسأله عما اذا كان يريد ان يلتمس عفوا من الرئيس، إن لم يطلب ذلك، يمكن للحكومة اعدامه في اي وقت”.
وتلا المسؤولون الحكم امام نظامي مساء الاثنين بعد ان نقل الى سجن دكا المركزي من سجن قرب العاصمة، بحسب ما قاله المسؤول الكبير في سلطة السجون جهانغير كبير للصحافيين.
ولم يذكر نظامي حينها ما اذا سيلتمس عفوا رئاسيا، بحسب كبير، ويمنح المساجين عادة فترة 24 ساعة بعد نشر الحكم للتقدم بطلب رسمي.
وقال محامي نظامي الاسبوع الماضي ان موكله لن يلتمس عفوا، إذ ان ذلك يتطلب منه الاعتراف بالجرائم التي دين بها، وتشمل عمليات قتل جماعي واغتصاب وتنسيق عمليات قتل مثقفين خلال حرب الاستقلال عام 1971.
وتم اعدام ثلاثة مسؤولين كبار في الجماعة الاسلامية وقيادي في الحزب القومي البنغلادشي المعارض منذ كانون الاول/ديسمبر 2013 بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية