كشفت نتائج دراسة ألمانية حديثة أن مدرسي ألمانيا يتبنون آراء أكثر ليبرالية حيال هجرة المسلمين، مقارنة بالشعب الألماني بشكل عام. وأظهرت الدراسة – التي أجريت حول فرص التعليم بالنسبة لأطفال المهاجرين- أن 76 % من قوى التدريس العاملة في ألمانيا يتبنون وجهة النظر القائلة إن الثقافة الإسلامية إثراء لألمانيا.
وفي المقابل، بلغت نسبة من تبنى وجهة النظر هذه بين كل من شملتهم الدراسة 54 % فقط.
ورأى 10% من المعلمين أن المسلمين يمثلون عبئا على نظام الرعاية الاجتماعية، فيما بلغت هذه النسبة بين كل من شملتهم الدراسة 21%.
يذكر أن هذه الدراسة، هي نتاج مشروع مشترك لكل من معهد برلين للبحث التجريبي في مجال الاندماج والهجرة، ومجلس الخبراء التابع للمؤسسة الألمانية للاندماج والهجرة.
وتحقق الباحثون في دراستهم التي حملت اسم «التنوع داخل قاعات الدرس» أن المدرسين رغم هذه المواقف الليبرالية لديهم» بعض التحفظات حيال المسلمين»، إذ توقع المدرسون أداء أقل من الأطفال ذوي الأصول المهاجرة، حتى مع ارتفاع الأداء الذي قدموه حتى الآن.
المصدر: د ب ا