قال وزير النفط العراقي جبار اللعيبي خلال مناسبة في لندن أمس الإثنين ان بلاده لها الحق في الوصول بإنتاجها النفطي إلى مستوى يتناسب مع احتياطياتها من الخام.
والعراق ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك»بعد السعودية.
وقال اللعيبي «العراق بلد من المحتم أن تضاهي احتياطياته، سواء في حياتنا أو بعد مماتنا، احتياطيات السعودية.» وأضاف «لماذا يُحرم العراق من زيادة إنتاجه؟ ليس الهدف التشويش على أوبك أو تعطيلها ولا التأثير على الأسعار لكن من حقنا أن يكون إنتاجنا متناسبا مع احتياطياتنا.»
واتفق أعضاء «أوبك» ومنتجون آخرون من خارج المنظمة تقودهم روسيا العام الماضي على خفض الإنتاج 1.8 مليون برميل يوميا لتقليص تخمة مخزونات الخام ودعم الأسعار. وبموجب الاتفاق وافق العراق على تقليص الإنتاج بمقدار 210 آلاف برميل يوميا. ووصل إنتاج العراق إلى 4.4 مليون برميل يوميا في يونيو/حزيران بما يمثل خفضا قدره 170 ألف برميل يوميا حسب مسح شهري تجريه رويترز لإنتاج «أوبك». وقال اللعيبي «نملك الغاز والنفط. ومن حقنا أن نعمل لما فيه صالحنا.
الأمر بهذه البساطة.» من جهة ثانية قال اللعيبي أنه سينتظر نتيجة الاجتماع المقبل للجنة منبثقة عن «أوبك» قبل أن يعلن موقفه بشأن ما إذا كانت المنظمة تحتاج لخفض أكبر للإنتاج. وجاء تصريح اللعيبي ردا على سؤال عما إذا كانت المنظمة تحتاج لخفض أكبر من 1.8 مليون برميل يوميا الذي اتفقت عليه مع 11 من شركائها.
وقال للصحافيين «لا يوجد تحرك في الوقت الحالي والأمور تبدو على ما يرام وفي الاتجاه الصحيح. أعتقد أن الأسعار سترتفع مجددا ولكن دعونا نرى نتيجة الاجتماع».
ومن المقرر أن يجتمع وزراء النفط من خمس دول تراقب تنفيذ اتفاق خفض الإنتاج، إضافة إلى السعودية بوصفها رئيسة «أوبك»، في روسيا في الرابع والعشرين من يوليو/تموز. وقد يحيل المجتمعون توصيات لمجموعة أوسع تعقد اجتماعا في نوفمبر/تشرين الثاني لتعديل الاتفاق.
المصدر: رويترز