التطورات الامنية السورية : التاريخ 3 ـ 6 ـ 2017
دمشق وريفها:
ـ أرسل الهلال الأحمر العربي السوري بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الاحمر 12 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى منطقة الرحيبة في ريف دمشق، حيث ضمت القافلة مواداً اغاثية لـ 20 ألف شخص في المنطقة.
ـ أعلنت “سرايا أهل الشام” التابعة لـ “الجيش الحر” في بيان لها نشرته على صفحتها على موقع “فيس بوك” عن استنفار جميع مقاتليها في كافة مناطق القلمون الغربي في ريف دمشق لصد هجمات تنظيم داعش.
– تجددت الاشتباكات بين مسلحي “جيش الاسلام” من جهة ومسلحي “فيلق الرحمن” و”هيئة تحرير الشام” من جهة أُخرى في بلدة “الاشعري” في ريف الغوطة الشرقية لدمشق.
درعا وريفها:
ـ صدت وحدات من الجيش السوري هجوماً عنيفاً لمسلحي “جبهة النصرة” والمجموعات المتحالفة معها في الجهة الشرقية من حي المنشية في مدينة درعا، وتمكنت من إعطاب دبابتين وتدمير 3 راجمات، واوقعت قتلى وجرحى في صفوف المهاجمين.
ـ استشهد مواطن واُصيب 18 بينهم طفل و6 نساء إثر استهداف مسلّحي “جبهة النصرة” براجمات الصواريخ أحياء المطار والسبيل وحي شمال الخط ومحيط المجمع الحكومي وحي سجنة وسوق الخضار ومحيط مركز الصم والبكم في حي الكاشف في درعا في خرق جديد للمذكرة الروسية حول مناطق تخفيف التوتر.
ـ دارت اشتباكات بين فصائل “الجيش الحر” ومجموعات مرتبطة بتنظيم داعش في “تل عشترة” وبلدة “جلين” في منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي بالتزامن مع قصف متبادل بين الطرفين. وجاءت هذه الاشتباكات ضمن معركة أطلقتها فصائل “الجيش الحر” في منطقة حوض اليرموك ضدّ المجموعات المرتبطة بالتنظيم لاسترجاع قرى وبلدات “جلين، سحم الجولان، تسيل، تل عشتر، وتل الجموع” التي كانت قد سيطرت عليها المجموعات مؤخراً. وقال مسؤول “الهيئة الاستشارية” لـ “تحالف قوات الجنوب” المدعو عبد الله قراعزة أنهم أطلقوا المعركة بالاشتراك مع “تحالف جيش الثورة” لافتاً إلى إصابة عدد من مسلحي فصائل “الجيش الحر”.
– أعلنت قيادة “جيش الثورة ـ الجيش الحر” في بيان لها أنه بناء على طلب قائد فرقة “فجر الاسلام” العاملة في محافظة درعا المقدم محمد سلامي تعتبر فرقة “فجر الاسلام” من تاريخ صدور هذا البيان احدى ركائز ” تحالف جيش الثورة”
دير الزور وريفها:
ـ استهدف الجيش السوري بسلاحي الجو والمدفعية مقرات وتحركات تنظيم داعش على اتجاهات تلة علوش – مفرق الثردة – المكبات – البانوراما والتلال المحيطة – طريق تدمر – الرشدية – الجنينة – قرية عياش في مدينة دير الزور وريفها ما أدى إلى مقتل أكثر من 70 مسلحاً وتدمير 4 عربات مزودة برشاشات ومدافع ودبابة وعربة نقل شاحنة.
– استهدفت طائرات “التحالف الدولي” بعدة غارات حقلي “العمر” و”الورد” النفطيين في ريف دير الزور الشرقي.
الرقة وريفها:
ـ ارتكب الطيران الأمريكي مجزرة جديدة في حارة الجميلي في الرقة راح ضحيتها أكثر من 43 شهيداً اغلبهم من النساء والأطفال، كما قُتلَ وجرح عدد من المدنيين جراء قصف مدفعي وجوي من قبل “التحالف الدولي” و”قوات سوريا الديمقراطية” على أحياء أُخرى في المدينة.
ـ أعلنت مواقع كردية عن سيطرة “قوات سورية الديمقراطية” على بلدة المنصورة بريف الرقة الغربي بشكل كامل، عقب اشتباكات مع تنظيم داعش استمرت لـ 48 ساعة وافضت لمقتل نحو 30 مسلحاً من تنظيم داعش.
ـ ذكرت تنسيقيات المسلحين أن ما يسمى بـ “أمير الجند” في تنظيم داعش في مدينة الرقة الملقب بـ ” أبو معن السعودي” هرب من المدينة إلى جهة مجهولة، وذلك بعد وصول “قوات سوريا الديمقراطية” إلى أطرف المدينة.
ـ قُتل 5 مسلحين من تنظيم داعش إثر قصف طيران “التحالف الدولي” مقر “جهاز الحسبة” في قرية “حاوي الهوى” في ريف الرقة الغربي.
– قُتلَ وجُرحَ 6 مسلحين “لقوات سوريا الديمقراطية” إثر استهداف التنظيم آلية كانت تقلهم بصاروخ موجه قرب قرية “أبي قبيع غربي” شرق بلدة المنصورة في ريف الرقة الغربي.
ـ قُتل مسلحان اثنان من تنظيم داعش لدى تصدي مسلحي “قوات سوريا الديمقراطية” لهجومٍ شنّه التنظيم على قرية “أبو قباب” في ريف الرقة الغربي.
حلب وريفها:
ـ واصل الجيش السوري عملياته العسكرية ومطاردة تنظيم داعش في ريف حلب الشرقي واستعاد السيطرة على الجزء الشمالي الشرقي والأوسط من سلسلة جبال الطويحينة و22 بلدة ومزرعة: العيسلان – الفخة – خربة الفخة – المزة الشمالية – مدينة الغار – جب الحمام – صوامع حبوب مسكنة – العاجوزية – الرمضانية – المسعودية – المحمودية – جديعة كبيرة – جديعة صغيرة – الحمرا – النعيمية – الفيصلية – الموانية – الكالطة – أم رجل – أم حجرة – الطيبة – رسم الغزال. وقد اسفرت هذه العمليات عن مقتل اعداد كبيرة من الارهابيين وإصابة المئات وتدمير 101 آلية، 4، دبابات، 2 ” ب م ب” 7 مدافع ميدان وهاون، 12 مقر قيادة. من جهتها أقرّت تنسيقيات المسلحين بسيطرة الجيش السوري على عدة أجزاء من سلسلة جبال الطويحينة.
إدلب وريفها:
– طردَ أهالي بلدة “جرجناز” في ريف ادلب الجنوبي الإرهابي السعودي الجنسية “أحد أبرز شرعيي “هيئة تحرير الشام” المدعو عبد الله المحيسني من البلدة، ومنعوه من صعود منبر مسجد الامام علي بن ابي طالب ليخطب فيهم خطبة الجمعة. وأشاد الكثير من أصحاب الحسابات الشخصية والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي بما فعله الاهالي، فيما اتهم مناصرو “المحيسني” و”تحرير الشام”، أنصار “احرار الشام” بالوقوف وراء إهانة “المحيسيني” بهذا الشكل وطرده بهذه الطريقة المهينة من جرجناز.
حمص وريفها:
ـ اُصيب عدد من المدنيين جراء سقوط عدة قذائف صاروخية على قرية أبو العلايا في ريف حمص الشرقي مصدرها تنظيم داعش.
المصدر: الاعلام الحربي