أعلن قائد شرطة مانشيستر ايان هوبكنز أن مرتكب الهجوم المميت الذي وقع في مانشستر مساء أمس الاثنين، والذي أدي إلى مقتل 22 شخصا، هو سلمان عابدي. وقال هوبكنز، “أستطيع أن أؤكد أن الرجل الذي يشتبه أنه نفذ العمل المروع الليلة الماضية هو سلمان عابدي والبالغ من العمر 22 عاما، مضيفا ،أنه لن يدلي بأي تصريحات أخرى تخص عبيدي في هذه المرحلة.”
وتابع هوبكنز ، حسبما نقل حساب الشرطة على موقع “تويتر” “أولويتنا مع شبكة مكافحة الإرهاب بالشرطة وشركائنا الأمنيين هي مواصلة تحديد إن كان تحرك بمفرده أم أنه كان يعمل ضمن شبكة أكبر”. وذكرت صحيفة ديلي تليغراف البريطانية، في وقت سابق اليوم ، تفاصيل بشأن أصل وأسرة منفذ هجوم مانشستر، وقالت الصحيفة إن والدة المهاجم تدعى سامية طبال (50 عاما)، أما والده رمضان عبيدي فكان ضابط شرطة، وكانا قد هاجرا من ليبيا إلى لندن ثم استقرا في مانشستر منذ 10 أعوام. وذكرت الصحيفة بناء على معلومات استقتها من صفحات الأسرة على فيسبوك إن للمهاجم أخ وأخت، هما جمانة (18 عاما) وتعمل في مسجد ديدسبيري منذ عام 2013.
وبحسب الصحيفة، فقد نشأ الأبناء في منطقة والاي رينج التي تبعد أمتار عن مدرسة محلية للبنات قفزت في واجهة الأخبار عام 2015، عندما قامت طالبتان توأم، سلمى وزهراء حلني، بترك منزليهما وتوجهتا إلى منطقة خاضعة لتنظيم داعش في سوريا.
كان مهاجم انتحاري، قد قتل 22 شخصا على الأقل وأصاب 59 بجروح في حفل موسيقي بمدينة مانشستر الانجليزية ليلة أمس الاثنين، فيما وصفت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الهجوم بأنه عمل خسيس يستهدف أطفالا وشبانا.
المصدر: سبوتنيك