ذكر موقع “إسرائيل” دفينيس، أن اللواء احتياط ورئيس معهد السياسات والاستراتيجية، عاموس غلعاد، تطرق خلال المؤتمر الدولي للقتال البري المنعقد في “إسرائيل”، للوضع الأمني الكيان المحتل، فقال “نحن نعيش اليوم في افضل فترة أمنية، بالرغم من اننا نواجه تحديات لا سابق لها، في الوقت الحالي نحن نتمتع بفترة هدوء أمني، على الرغم من ان هذا قد يتغير في السنوات القادمة”.
وأضاف غلعاد اننا أمام تحول استراتيجي “داعش كدولة في تراجع، في نهاية الأمر داعش ستهزم ككيان سياسي”. وبحسب كلامه، “قوة الأسد اليوم تكمن بسماحه بتواجد روسيا، وحزب الله وايران، لذلك لا يريد الأسد التخلي عن حكمه وايران من ورائه”.
ويعتقد غلعاد ان حزب الله يشكل تهديداً عسكرياً على “إسرائيل” بسبب تهديد الصواريخ وتهديد إغلاق السماء. من جهة أخرى “إسرائيل تتمتع اليوم بقدر اكبر من الردع وهناك دول عربية توصف بانها صديقة أمنية، كالاردن، مصر والسعودية. الهدف المركزي لإسرائيل كان ولا يزال ايران”. ويشعر اللواء احتياط “عاموس غلعاد” ان الرئيس الأمريكي يقود نحو تغير في المنطقة لتركيز التواجد الأمريكي في الشرق الأوسط. هذه السياسات تقدم فرص مهمة أمام “إسرائيل”.
المصدر: الاعلام الحربي