صرحت مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، بأن واشنطن مستعدة للحوار مع بيونغ يانغ في حال أوقفت الأخيرة اختباراتها الصاروخية.
وقالت هايلي قبيل اجتماع مجلس الأمن الدولي “نريد أن ننظر في العقوبات السارية وتشديدها.. لن تترك الولايات المتحدة الدول التي ستساعد كوريا الشمالية وستفرض عقوبات عليها أيضا”.
وأضافت هايلي “أمريكا تأمل في تشديد العقوبات بحق كوريا الشمالية بعد الاختبار الصاروخي الأخير”.
يذكر، أن مجلس الأمن الدولي أدان بشدة تجربة كوريا الشمالية الصاروخية الأخيرة، وتعهد باتخاذ مزيد من التدابير بما فيها العقوبات ردا على سلوك بيونغ يانغ “المزعزع للاستقرار بدرجة كبيرة”.
وفي بيان دعمه أعضاء مجلس الأمن بالإجماع، بمن فيهم الصين حليفة بيونغ يانغ، طلب المجلس من كوريا الشمالية أن تظهر “بشكل فوري التزاما حقيقيا بنزع السلاح النووي، من خلال اتخاذها إجراءات واضحة”، وذلك بعد إطلاق بيونغ يانغ صاروخا باليستيا وصفته بأنه “قادر على حمل رأس نووي ثقيل”.
كما طالب أعضاء المجلس حكومة كوريا الشمالية، “بعدم إجراء مزيد من التجارب الصاروخية، النووية والباليستية”.
من جهتها، نددت كوريا الشمالية بما وصفته بـ”الجنون الهستيري” للولايات المتحدة، واعتبرت أنها تهدد وترهب الدول الأخرى لدفعها إلى تطبيق العقوبات ضد بيونغ يانغ.
وحضت بعثة كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة الجمعة الدول الأعضاء في المنظمة الدولية على “إعادة النظر” في تنفيذ العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي، معتبرة أنها غير شرعية.
وبحسب بيانات صادرة عن بيونغ يانغ فإن الصاروخ أطلق بأعلى زاوية ممكنة مراعاة منها لأمن دول الجوار، وبلغ الصاروخ ارتفاعا يزيد على 2111 كيلومترا قبل سقوطه في البحر الشرقي على مسافة 787 كيلومترا، بالقرب من مدينة “كوسون” على الساحل الغربي من البلاد.
المصدر: وكالات