أدانت محكمة ألمانية، لوتز باخمان، مؤسس حركة “بيغيدا” الألمانية اليمينية المعادية للإسلام بتهمة التحريض على الكراهية العنصرية، وحكمت عليه بدفع غرامة مالية تقدر بـ 11 ألف دولار أمريكي لوصفه اللاجئين في بلاده بأنهم “حثالة”.
ووصف مؤسس حركة “أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب” قرار المحكمة بأنه سياسي”. وقال محامي باخمان إنه “بصدد استئناف الحكم ضد موكله”، بحسب ماذكرت “بي بي سي”.
وتنظم حركة “بيغيدا” تظاهرات بشكل منتظم ضد الإسلام واللاجئين.
وكانت تستقطب هذه المسيرات، التي تنظمها الحركة احتجاجًا على فتح المانيا أبوابها لاستقبال اللاجئين، الآلاف في شمال مدينة دريسدن، إلا أن عدد المشاركين انخفض بشكل كبير في الأشهر القليلة الماضية.
واتهم باخمان”بالتحريض على الحقد العنصري في منشورات على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، إذ وصف اللاجئين “بالماشية”، و”الحثالة”، و”القذارة”.
وقالت محاميته كاتيا ريتشيل إنه من السهل “اختراق حسابات موقع التواصل الاجتماعي”.
وصرح القاضي هانس هافاكا أنه “من الواضح أن باخمان كان مسؤولاً عن تعليقاته”. وأضاف أن “إهاناته لا يمكن اعتبارها من ضمن حرية التعبير”.
وكان باخمان قدم استقالته من الحركة بسبب نشر صورة له تحاكي هتلر.
المصدر: بي بي سي