بدأت عمليات فرز الأصوات في كافة مكاتب التصويت في ولايات الجزائر الـ 48 وفي مراكز التصويت الخاصة بالجاليات الجزائرية في الخارج، بحضور مراقبين يمثلون الأحزاب السياسية والمستقلين.
وأعلن وزير الداخلية الجزائري أن نسبة التصويت ارتفعت إلى 33.53% حتى حدود الساعة الخامسة مساءً، بعدما كانت قد بلغت 15.58% حتى الساعة الثانية ظهرا.
ولم يعلن حتى الآن عن النسبة النهائية للتصويت عند إغلاق مكاتب التصويت في الولايات الـ48، بعدما تم تمديد التصويت لساعة إضافية في 42 ولاية.
وتأمل السلطات الجزائرية ارتفاع نسبة التصويت بشكل أفضل مما كانت عليه في انتخابات البرلمان عام 2012، والتي بلغت حينها 43%.
هذا وتعد هذه المرة الأولى، التي تجري فيها انتخابات برلمانية في الجزائر تحت إشراف هيئة مستقلة دستورية لمراقبة الانتخابات تضم 410 أعضاء، نصفهم قضاة والنصف الثاني من الكوادر والشخصيات المستقلة.
وفي سياق متصل، حذر قادة عدة أحزاب سياسية تشارك في الانتخابات من محاولة التلاعب بنتائج الانتخابات البرلمانية ومن أي تزوير.
وتنافست على مقاعد البرلمان 462 قائمة تمثل 53 حزبا وشخصيات مستقلة، أبرزها حزب جبهة التحرير الوطني، وحزب التجمع الوطني الديمقراطي، وتجمع أمل الجزائر، والحركة الشعبية الجزائرية من الموالاة.
وتشارك أحزاب المعارضة في الانتخابات الحالية، أبرزها جبهة القوى الاشتراكية، والتجمع من أجل الثقافة، وحزب العمال اليساري.
ويشارك الإسلاميون في الانتخابات عبر تحالفين سياسيين، يضم الأول “حركة مجتمع السلم وجبهة التغيير” وهو يمثل تيار الإخوان المسلمين، وتحالف إسلامي ثان يضم ثلاثة أحزاب سياسية هي حركة النهضة وجبهة العدالة وحركة البناء .
ويقاطع هذه الانتخابات حزبان هما طلائع الحريات بقيادة رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس، وحزب التجديد الجزائري بقيادة المعارض سفيان جيلالي ، إضافة إلى ناشطين سياسيين.
المصدر: وكالات