رأت منظمة “فريدوم هاوس” أن البحرين من بين أسوأ دول العالم في حرية الصحافة ومن بين الدول الأكثر قمعاً في الشرق الأوسط.
وأوضحت المنظمة في تقريرها السنوي، أنه “منذ سحقه الحركة الاحتجاجية الديمقراطية الشعبية بعنف في عام 2011، ألغى النظام الملكي بشكل منهجي مجموعة واسعة من الحقوق السياسية والحريات المدنية، وقام بتفكيك المعارضة السياسية، ولا يزال يمارس قمعا قاسياً ضد السكان”.
وأشارت إلى أن الصحفيين والكيانات الإعلامية في البحرين عانت من المضايقات والتهديدات، لا سيما فيما يتعلق بتغطية أخبار المسؤولين الحكوميين.
وتوقف تقرير المنظمة على حل كبرى الجمعيات السياسية في البحرين (جمعية الوفاق الوطني الإسلامية)، وعند قضية اعتقال الناشطين (نبيل رجب وغادة جشمير) وإسقاط الجنسية عن آية الله الشيخ عيسى قاسم، ومعاقبة المشاركين في الاعتصام أمام منزله.
وذكّرت المنظمة بما أصدره وزير الإعلام البحريني في حزيران/يوليو الماضي مبادئ توجيهية صارمة جديدة لاستخدام الصحف للإنترنت أو وسائل الإعلام الاجتماعية لنشر المحتوى، مما يحد من حرية الصحافة في العمل.
المصدر: قناة اللؤلؤة