دعت موسكو إدارة شؤون الإعلام في الأمم المتحدة إلى التعاون مع دمشق والمركز الروسي للمصالحة بين أطراف النزاع في سوريا، لتوفير تغطية أفضل لمحاربة “داعش”.
جاء ذلك في تصريحات أدلت بها ماريا زاخاروفا، الناطقة باسم الخارجية الروسية، أثناء الدورة الـ39 للجنة الإعلام التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ولفتت زاخاروفا إلى أن الأمين العام للمنظمة الدولية ذكر في تقريره المعنون “خدمات الاتصالات الاستراتيجية” التعاون بين مؤسسات مختلفة لتأمين تغطية العمليات العسكرية الجارية لتحرير مدينة الموصل العراقية من قبضة تنظيم “داعش”.
وقالت الناطقة باسم الوزارة بهذا الصدد إن موسكو ترى مجديا بناء هكذا تعاون من أجل ضمان تغطية إعلامية “أكثر شمولا” للعمليات الجارية في سوريا ضد داعش، بالتنسيق مع حكومتها و”بمشاركة مركز المصالحة بين المتحاربين في سوريا”، في إشارة منها إلى المركز الذي يديره عسكريون روس ومقره مطار حميميم العسكري بريف اللاذقية.
كما ذكرت زاخاروفا أن عمل إدارة شؤون الإعلام يجب أن يركز، في المقام الأول، “على الدعم الإعلامي لتفادي وقوع النزاعات وتسويتها، ومحاربة التطرف والعنف ووضع أسس للسلام الراسخ، ما يشكل المسار الرئيس في أجندة الأمين العام الجديد (للأمم المتحدة)”.
المصدر: موقع روسيا اليوم