طلبت وزارة الخارجية الايطالية الافراج عن الصحافي غابرييلي ديل غراندي الذي اوقفته السلطات التركية في التاسع من نيسان/ابريل بينما كان على الحدود السورية لمقابلة لاجئين.
وقالت الوزارة في بيان ان “الوزارة وسفارة ايطاليا تتابعان وضع غابرييلي ديل غراندي باهتمام كبير منذ البداية وعلى اتصال وثيق مع عائلته”.
واوضحت انه “بفضل حملة التوعية التي قامت بها ايطاليا منذ بداية هذه القضية، تمكن ديل غراندي من التحدث الى اقربائه الثلاثاء”. وتابعت “لكن ذلك لا يكفي بالتأكيد والوزارة طلبت الافراج عنه في اطار الاحترام الكامل للقانون”.
وقالت وسائل الاعلام الايطالية ان الصحافي البالغ من العمر 34 عاما كان على الحدود التركية السورية يقابل لاجئين سوريين عندما اوقفته السلطات التركية. واقتيد بعد ذلك الى مركز للاحتجاز والابعاد في هتاي بجنوب تركيا قبل ان ينقل الى مركز موغلا الى الغرب منها.
وخلال الاتصال الذي اجراه مع عائلته ونقلته صحيفة “لا ريبوبليكا” الاربعاء، قال انه “بدأ اضرابا عن الطعام ويدعو العالم الى التعبئة من اجل احترام حقوقه”. وقال “انا في صحة جيدة ولا يمسني احد لكنهم صادروا هاتفي النقال واغراضي مع انه ليس هناك اي مأخذ علي”، موضحا ان كل وثائقه قانونية ولم يسمح له بالاتصال بمحام.
وديل غراندي من لوكا في منطقة توسكاني وانتج فيلما وثائقيا عن اللاجئين السوريين والفلسطينيين عرض في مهرجان البندقية السينمائي في 2014. وهو يعد حاليا كتابا عن الحرب في سوريا ونشأة تنظيم داعش.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية