امتنع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اتهام بكين بالتلاعب بسعر صرف عملتها لدعم الصادرات الصينية، بسبب تعاونها مع الولايات المتحدة في إيجاد تسوية لبرنامج كوريا الشمالية النووي.
وكتب الرئيس ترامب عبر حسابه على شبكة التواصل الاجتماعي “تويتر” “لماذا اتهم الصين بالتلاعب بالعملة عندما تتعاون معنا بشأن مشكلة كوريا الشمالية؟ سنرى ما سيحدث!”.
وجاء توضيح ترامب بعدما رفضت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الجمعة الماضي تصنيف الصين كشريك متلاعب بالعملات. ولدى واشنطن معايير لتصنيف بلد ما كمتلاعب بالعملة مثل أن يكون الفائض التجاري كبير مع الولايات المتحدة، وحساب تجاري فائض، وكذلك التعامل باستمرار مع التدخلات في سوق الصرف الأجنبي.
وكان الرئيس ترامب اتهم بكين سابقا بعدم التعاون مع واشنطن فيما يتعلق بأسعار صرف العملات، مهددا إياها بفرض رسوم جمركية تصل إلى 45%، إن لم تتراجع عن سياستها بخفض قيمة العملة الصينية.
المصدر: وكالات