اعلنت إدارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب الجمعة انها لن تنشر السجل العام لزوار البيت الأبيض على الانترنت بعد ان كان الرئيس السابق باراك أوباما اقر ذلك، مشيرة الى أسباب تتعلق بالأمن والسرية.
وخلال رئاسة أوباما، كان متاحا الاطلاع على قائمة الأشخاص الذين يدخلون إلى البيت الأبيض، وضمنهم المسؤولون المنتخبون وكبار الشخصيات والسفراء والقادة الاجانب، على شبكة الانترنت.
وسمح فقط بعدد قليل من الاستثناءات. لا سيما الزيارات الشخصية البحتة لعائلة أوباما أو أسباب تتعلق بالأمن القومي.
وكان هذا السجل منجم معلومات لوسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية التي تدقق في تضارب محتمل في المصالح داخل السلطة التنفيذية، على الرغم من أن مسؤولي الإدارة كانوا قادرين على الالتفاف على الاجراءات من خلال لقاء محادثيهم في مكان اخر في واشنطن.
بعد فترة وجيزة من وصول ترامب الى السلطة. اصبحت قاعدة البيانات غير متوفرة ، والجمعة أكد البيت الأبيض أنه لن ينشر السجل العام لان هذا ليس التزاما قانونيا.
ونقلت مجلة تايم وصحيفة واشنطن بوست عن الادارة ان هذا القرار اتخذ بسبب “مخاطر كبيرة على الأمن القومي ومسائل تتعلق بالسرية”.
وكانت جمعية تدعو الى تعزيز الشفافية في الحياة العامة تقدمت بشكوى ضد إدارة أوباما في بداية ولايته لنشر السجل. وقد خضع البيت الابيض الديموقراطي طوعا لنشر قائمة الزوار للمرة الاولى.
والعام الحالي، رفعت العديد من الجمعيات دعوى قضائية لإجبار إدارة ترامب على الامتثال لهذه السابقة، ليس فقط في البيت لأبيض ولكن في مقر اقامة الرئيس في مار اي لاغو، في فلوريدا وكذلك برج ترامب في نيويورك.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية