عبّر ناشطون عن غضبهم حيال تعزيز حكومة المحافظين البريطانية لعلاقاتها مع الأنظمة القمعية في منطقة الخليج.
واعتصم الناشطون، أول من أمس السبت، أمام مقر رئاسة الوزراء البريطانية في مدينة لندن مندّدين بالزيارة التي قامت بها مؤخرا رئيسة الوزراء تيريزا ماي إلى الرياض.
ورفع المحتجون اللافتات وأطلقوا الشعارات المنددة بالدعم البريطاني للسعودية والبحرين بالرغم من سجلهما الحقوقي السيء وارتكابهما لجرائم ضد الإنسانية في اليمن.
ودعا الناشطون رئيسة الوزراء البريطانية إلى مراجعة سياسات حكومتها في منطقة الخليج، محذّرين من “أن الشعوب باقية وأن الأنظمة القمعية إلى زوال”، وأن “المصالح البريطانية لن تؤمِّنها هذه الأنظمة على المدى البعيد”.
كما وطالب المحتجون بوقف تصدير كافة الأسلحة الى السعودية وإلى وقف تبييض الحكومة لإنتهاكات حقوق الإنسان في البحرين.
يذكر أن تيريزا مي أكدت للقادة الخليجيين خلال مشاركتها في قمة دول مجلس التعاون الأخيرة على أن “أمن الخليج هو أمن المملكة المتحدة”، مدعية أن أكبر خطر يهدّد المنطقة هو الخطر الإيراني.
واعتبر مراقبون تلك التصريحات بمثابة تخويف لدول الخليج من أجل إبرام المزيد من صفقات التسلح معها.
المصدر: موقع البحرين اليوم