اعتبر وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان في حديث لـ”قناة RT” ان “قرار واشنطن إرسال 250 عسكريا إلى سوريا تدخلا سافرا وعدوانا ما يتناقض مع الأعراف الدولية”.
وأشار دهقان إلى المساعدة الإيرانية لسوريا بقوله “وجودنا في سوريا ينحصر في أننا نقدم المشورة ونساعد في وضع الخطط وندرب الجيش السوري”، مؤكداً استعداد بلاده لـ “تقديم أي مساعدة للحكومة السورية في حال طلبت ذلك”.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أعلن قبل يومين إرسال مدربين عسكريين إضافيين إلى سوريا بحجة التصدي لتنظيم “داعش”.
من جهة أخرى أعلن ممثل وزارة الدفاع الأمريكية أدريان رانكيك غيلوي أن “إرسال 250 فردا من القوات الخاصة الأمريكية إلى سوريا لا يعني حصول تغيير في الاستراتيجية الأمريكية بهذا البلد، ومهمة هذه القوات سيكون لها طابع محدود”.
وقال معلقا على إعلان موسكو أن وجود العسكريين الأمريكيين في سوريا لن يكون شرعيا، لافتاً الى انه “لم يطرأ أي تغيير على مهمتنا التي تنحصر في التدريب وتقديم المشورة ومساعدة القوات المحلية في محاربة داعش”.
وحسب ممثل البنتاغون يجب أن “تكون البعثة الأمريكية محدودة، لأن هزيمة داعش ممكنة فقط في حال قامت القوات المحلية باستعادة الأراضي التي يسيطر عليها داعش، والتي يجب أن تديرها لاحقا وفق المعايير الدولية”.
وأشار أدريان رانكيك غيلوي إلى أن “التحالف الدولي يتابع دعم قوات سوريا الديمقراطية لدحر داعش من المناطق الحدودية في شمال سوريا”.