أعلن رئيس بنك التنمية بين الأمريكتين إن الولايات المتحدة وهي من المساندين الرئيسيين لمؤسسات الإقراض المتعددة الأطراف، لن تجدد مساهمتها لصندوق بالبنك يدعم مشروعات للتنمية.
وربط لويس ألبرتو مورينو رئيس البنك، في مؤتمر صحفي، خلال الاجتماع السنوي لمجلس محافظي البنك في مدينة إسونسيون عاصمة باراغواي، القرار الأمريكي بتحول في السياسة منذ تولى الرئيس دونالد ترامب الرئاسة في يناير/ كانون الثاني.
وقال مورينو “إن الوفد الأمريكي أشار في اجتماع عقد، في أكتوبر/ تشرين الأول 2016، إلى استعداده للمساهمة، ولكن كل ذلك يتوقف على نتيجة الانتخابات”.
“وفور بدء حكومة ترامب أبلغونا في بداية فبراير/شباط، بأن الولايات المتحدة لن تقدم أي مساهمة”، حسب “رويترز”
ويقدم بنك التنمية بين الأمريكتين قروضا للحكومات والشركات لتمويل مشروعات تتراوح بين مشروعات ضخمة للبنية الأساسية وشركات صغيرة.
ويقول البنك الذي تأسس عام 1959، إنه مصدر الإقراض الرئيسي لتمويل التنمية بأمريكا اللاتينية، حيث قدم قروضا بلغت 11.34 مليار دولار و13.8 مليار دولار عامي 2015 و2016 بالترتيب.
وكان صندوق الاستثمار المتعدد الأطراف الذي أنشئ في 1993، أداة لتوفير التمويل والمساعدة الفنية للمشروعات الصغيرة التي تهدف إلى توفير فرص اقتصادية للفقراء.
وقال بنك التنمية بين الأمريكتين في بيان، إن هذا الصندوق أحد أفكار الرئيس السابق جورج إتش.دبليو بوش، وأن الولايات المتحدة بشكل تاريخي أكبر مانح للصندوق.
وتتعهد الدول الأعضاء بالبنك بتقديم دعم مالي للصندوق كل عدة سنوات. وفي اجتماع أكتوبر/ تشرين الأول، اتفق مجلس محافظي البنك على تقديم 33 مليون دولار إضافية للصندوق خلال الفترة من 2019 حتى 2023.
المصدر: رويترز