صادق ما يُسمى بالمجلس الوزاري “الإسرائيلي” المصغر للشؤون السياسية والأمنية “الكابنت”، مساء الخميس، وبالإجماع على إقامة مستوطنة جديدة بالضفة الغربية المحتلة بديلة عن مستوطنة “عمونا” ستخصص للمستوطنين الذين تم إخلاؤهم من البؤرة الاستيطانية التي أقيمت على أراض الفلسطينيين من بلدة سلواد.
وبحسب صحيفة “معاريف”، فإن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أبلغ الوزراء خلال جلسة “الكابنت”، عن قراره القاضي بتسويق 2000 وحدة سكنية استيطانية من أصل 5700 وحدة سكنية قد أعلن عنها قبل عدة أشهر، وهي وحدات سكنية استيطانية تم تأجيل تسويقها بسبب خلل تقني، على حد وصف الصحيفة.
وأعلن نتنياهو في “الكابنيت” عن قراره بالاستيلاء على 900 دونم ” في المناطق الاستيطانية “عدي عد” و”جفعات هرئيل” و”عيلي”.
من جهته قال الخبير في الشؤون الإسرائيلية في شبكة “فلسطين اليوم” الإخبارية فادي عبد الهادي: إن قرار إقامة مستوطنة جديدة لمستوطني عمونا هو الأول من نوعه منذ 20 عاماً ولم يسبق للحكومات “الإسرائيلية” اتخاذه.
وأكد الخبير عبد الهادي، أن قرر نتنياهو ووزراء “الكابنت” بإقامة مستوطنة جديدة في الضفة، لم يكن إلا بعد حصول نتنياهو على الضوء الاخضر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب في لقائهما الأخير.
واعتبر، قرار مصادرة 900 دونم من أراضي نابلس واعتبارها اراضي لدولة “إسرائيل”، بمثابة صفعه قوية على وجه السلطة الفلسطينية ولرؤساء الدول العربية الذين أنهوا اجتمع القمة العربية على بعد 24 كلم من مدينة القدس المحتلة بأمل حل الدولتين.
وفيما يتعلق ببيان البيت الأبيض حول انتقاده لـ”إسرائيل” بناء مستوطنة جديدة في الضفة، قال عبد الهادي: هذا يدل بان إدارة ترامب تبنت سياسة الادارة السابقة لباراك أوباما، فخلال ولاية اوباما ايضا كانت “إسرائيل” تقرر بناء الوحدات استيطانية والادارة الاميركية فقط تنتقد.
المصدر: فلسطين اليوم