بسبب حالته النادرة، لٌقب جيمي كيتون، المواطن الامريكي بـ “رأس العلبة” حيث يٌسمح لجسده بالتشبث بجميع المعادن وقطع البلاستيك.
وقال كيتون (49 عامًا)، في تصريحات علمية، أن جسده قادر على التشبث ولصق جميع الأشياء المعدنية أو تلك المصنوعة من البلاستيك، وأن متوسط درجة حرارته جسمه الطبيعية 38 درجة (متوسط درجة حرارة الجسم الطبيعية هي 37 درجة)، لذلك فهو يبرد أقل من الأشخاص الطبيعيين.
وأشار كيتون أنه يمرض أقل من أقرانه، ويستعيد عافيته في فترة أقصر، وأنه دخل مطلع العام الماضي (2016) كتاب “غينيس″ للأرقام القياسية العالمي، كأكثر رأس يمسك علبًا معدنية؛ ما وضعه على طريق الشهرة التي بدأ يجني منها المال، مؤكدا، إن الاختبارات الطبية التي أجريت لي أظهرت قدرة مسامات جلدي على امتصاص الأوكسجين والتقاط الأشياء، كما أني الشخص الوحيد في العالم الذي يمتلك القدرة على التحكم بمسامات جلده.
وتابع: بدأت بلصق ألعابي على جسدي في مرحلة الطفولة. لم أكن أدري وقتئذ أن ما كنت أفعله هو بسبب قدرات مثيرة للاهتمام. كنت أجد في البداية صعوبة في انتزاع تلك الألعاب عن جسدي. ومع مرون الزمن، بدأت أتحكم بجلدي ومساماتي من ناحية التقاط أو ترك الأشياء ، مٌشيرا ليأدرك أهمية القدرات التي يملكها عندما بلغ الـ 21 من عمره، حيث بدأ يكتسب شهرة بسببها ويجني المال، مشيرًا أنه يهرم أبطأ من الآخرين”.
وشدد كيتون خلال حديثه أنه، يحب تركيا والأتراك، وأنه يرغب كثيرًا بزيارة تركيا، وإقامة عرضٍ فيها، حيث ان زيارتها من أكبر أحلامه.
المصدر: صحيفة القدس العربي