تراجعت معظم أسواق الأسهم في الشرق الأوسط أمس الإثنين، مقتفية أثر خسائر البورصات العالمية، وتضررت البورصة المصرية على وجه الخصوص.
ونزل مؤشر البورصة السعودية 0.3 في المئة وسط أقل أحجام تداول في السوق منذ سبتمبر/أيلول. وفاق عدد الأسهم الخاسرة تلك الرابحة بواقع 115 إلى 31 سهما. وهبطت معظم أسهم شركات البتروكيميائيات حيث خسر سهم «كيان السعودية للبتروكيميائيات» 0.7 في المئة.
وانخفض سهم «المراعي»، أكبر شركة لإنتاج الألبان، 0.7 في المئة، بينما هبط سهم شركة «اتحاد مصانع الأسلاك» إثنين في المئة مع بدء تداول السهمين دون الحق في توزيعات الأرباح.
وفي دبي نزل سهم «إعمار مولز» إثنين في المئة إلى 2.49 درهم، مسجلا أدنى مستوياته في 13 شهرا، بعدما أكدت الشركة تقديمها عرضا بقيمة 800 مليون دولار للاستحواذ على «سوق.كوم» للتجارة الإلكترونية.
وكان السهم انخفض 0.8 في المئة أمس الأول عقب تقرير إعلامي محلي عن العرض الذي قد يدفع «إعمار مولز» إلى خوض منافسة مع «أمازون.كوم» الأمريكية التي قالت مصادر الأسبوع الماضي إنها اتفقت من حيث المبدأ على شراء «سوق.كوم».
وأغلق 20 سهما آخر في دبي على انخفاض مما دفع مؤشر دبي للتراجع 0.4 في المئة. وهبط سهم «أرابتك» للبناء 1.1 في المئة وكان الأكثر تداولا في البورصة أمس.
وتعافت بورصة أبوظبي من الخسائر التي منيت بها في وقت سابق، لتغلق مستقرة. وهوى سهم «رأس الخيمة العقارية» 0.9 في المئة، مع انقضاء الحق في توزيعات الأرباح. وقال متعامل في دبي ان كثيرا من المستثمرين الأفراد باعوا السهم بعد الحصول على التوزيعات وأنه لم يلق دعما يذكر من المؤسسات.
وساعد سهم «الدار» العقارية وهي من الشركات الكبرى على تخفيف حدة الخسائر بارتفاعه 0.8 في المئة.
وفي قطر ارتفع مؤشر البورصة 0.2 في المئة، مع إغلاق ما يزيد قليلا على أربعة أخماس الأسهم المتداولة على ارتفاع. وصعد سهم «فودافون قطر» 2.1 في المئة.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم العربية:
في السعودية تراجع المؤشر 0.3 في المئة إلى 6852 نقطة. كما تراجع مؤشر دبي 0.4 في المئة إلى 3454 نقطة، بينما استقر مؤشر أبو ظبي عند 4465 نقطة.
وارتفع المؤشر القطري 0.2 في المئة إلى 10429 نقطة. لكن المؤشر الكويتي تراجع 0.1 في المئة إلى 7032 نقطة.
وانخفض المؤشر العُماني 0.9 في المئة إلى 5604 نقاط، بينما زاد المؤشر البحريني 0.3 في المئة إلى 1383 نقطة.
المصدر: رويترز