بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، يوم أمس الإثنين، مع المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، جهود التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية.
وأشار المستشار احمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، إلى أن “الوزير شكري أكد خلال اللقاء حرص مصر على إنجاح مهمة المبعوث الأممي”.
وشدد على “الموقف المصري الثابت منذ بداية الأزمة السورية، القائم على: الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وإنهاء معاناة الشعب السوري، وضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لحث جميع أطراف الأزمة على إيجاد صيغ عملية ومقبولة للحل”.
من جانبه، أكد دي ميستورا، وفق البيان، حرصه على “إحاطة مصر بالجهود المبذولة للتوصل إلى حل للأزمة السورية باعتبارها طرفا رئيسيا فاعلا في المنطقة العربية”.
واستعرض المبعوث الأممي مع الوزير المصري “نتائج اتصالاته مع القوى الدولية والإقليمية المعنية بالشأن السوري، وكذلك عرض تقييمه لنتائج جولة الآستانة الأخيرة، وآخر مستجدات الجولة الحالية من مفاوضات جنيف”.