مددت حكومة النرويج ولاية عناصرها في الأردن، الذين يتولون تدريب قوات سورية وتقديم الدعم العملياتي للقتال ضد تنظيم “داعش”.
وأعلنت وزيرة الدفاع النرويجية، إيني أريكسن سيوريدي، في بيان أن “محاربة داعش تشكل الأولوية للحكومة والحلفاء. وإن مساهمة القوات النرويجية هامة جدا وتقدر عاليا من قبل التحالف الدولي”.
ومددت النرويج ولاية مجموعة مكونة من 60 عنصراً، من بينهم ضباط من قوات النخبة، الموجودة في الأردن منذ مايو/أيار 2016، حتى 10/03/2018.
مع ذلك، لا تزال السلطات الأردنية ترفض الكشف، حتى لنواب البرلمان، عن “القوات المحلية السورية” التي يدربها الضباط النرويجيون وما إذا كانت تلك القوات السورية مشمولة باتفاق وقف إطلاق النار في سوريا أم لا.
وكانت دمشق قد دانت قرار النرويج بالشروع في تدريب مقاتلين سوريين ضد “داعش”، واعتبرت أن الخطوة تتناقض مع الشرعية الدولية.