قررت إيران فرض عقوبات على 15 شركة أميركية لدعمها “إسرائيل” و”الأعمال الإرهابية لهذا الكيان”، على ما أعلنت وكالة الانباء الايرانية الرسمية الأحد.
وصدر هذا القرار بعد يومين على فرض الولايات المتحدة عقوبات على 30 شركة وفردا من 10 دول أجنبية بتهمة التعاون مع برنامج الأسلحة الإيراني. وجاء في البيان “يحظر عقد أي صفقة مع هذه الشركات، وستتم مصادرة ممتلكاتها ولن يكون بوسع مسؤوليها الحصول على تأشيرة دخول” من إيران. كما أن القرار الإيراني هو بحسب البيان رد على العقوبات الأميركية التي فرضت في شباط/فبراير إثر تجربة صاروخ إيراني.
وتبقى هذه العقوبات رمزية إلى حد بعيد إذ لا يحق أساسا للأفراد والشركات الأميركية التعامل مع إيران إلا في حال الحصول على استثناء. فقد حصلت شركة بوينغ على إذن من الخزانة الأميركية لإبرام عقد لبيع طهران 80 طائرة.
وبين الشركات الأميركية المستهدفة بالعقوبات الإيرانية شركة “يونايتد تكنولوجيز” التي اتهم فرعها المتخصص في الدفاع ببيع مروحيات ل”إسرائيل” و”آي تي تي كوربوريشن” الناشطة في مئة بلد والمتخصصة في المكونات الصناعية، و”بوشماستر فاير آرمز إنترناشونال” التي تصنع أسلحة نارية.
وتتهم إيران هذه الشركات بتزويد الكيان الإسرائيلي بتجهيزات وأسلحة تستخدم ضد الشعب الفلسطيني، كما تتهم طهران شركة “ري ماكس ريل إستيت” بـ”بيع وشراء مساكن في مستوطنات الأراضي المحتلة” الفلسطينية.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية