أشار “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان الى أن “تحريك الجماعات التكفيرية المسلحة في حماه وجوبر من قبل أنظمة عربية معروفة هو نوع من العمليات العسكرية ذات الطابع السياسي كي تكون ورقة في المفاوضات المقبلة في جنيف”، مؤكدا ان “هذه المسألة لن تجدي نفعا”، داعيا “الحكومة السورية للإسراع في القضاء على هذه الجماعات في جوبر ومحيط حماه”.
وأكد التجمع في بيان له الجمعة أن “القوات الأميركية المتواجدة على الأراضي السورية هي قوات احتلال وهذا ما يعطي للدولة والشعب السوريين حق مقاومته”، معتبرا ان “أمر التوقيت بيد الحكومة السورية المنشغلة على أكثر من جبهة كي لا تتشتت القوات”.
ولفت البيان الى ان “الأمور في المنطقة تسير بشكل تصاعدي باتجاه معارك مصيرية على صعيد التعامل مع الحالات التكفيرية التي صنعها الغرب الذي اتخذ قرارا بتصفية داعش بعد انتفاء الحاجة إليها وتحقيق هدف الاستكبار العالمي منها بتدمير طاقات الدول الأساسية في الصراع مع العدو الصهيوني وبالأخص سوريا والعراق ومصر ولبنان”.
واضاف البيان ان “الجماعات التكفيرية بدأت بتوجيه عملياتها باتجاه الغرب خصوصا بريطانيا وفرنسا والدول الأوروبية التي وعدتها عندما أعدتها بالسيطرة على الحكم فإذا بها تفشل في ذلك”، وتابع “ما استدعى تخلي هذه الدول عنها، وهذا الواقع يفرض علينا أن نوضح رأينا فيما هو مستجد في لبنان والمنطقة”.
المصدر: الوكاالة الوطنية للاعلام